160

طبقات الشافعیه الکبری

طبقات الشافعية الكبرى

پژوهشگر

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۱۳ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْحُبُوبِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَا مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان بن مَنْدَه إِجَازَةً أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَاغْبَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو عبد الْوَهَّاب بن أبي عبد الله مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاذٍ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ أَرَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ عَجَبًا رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُعَذَّبُ فِي الْقَبْرِ فَأَتَاهُ الْوُضُوءُ فَاسْتَنْقَذَهُ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ فَاسْتَنْقَذَتْهُ صَلاتُهُ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشًا كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا مُنِعَ فَاسْتَنْقَذَهُ صِيَامُهُ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ وَخَلْفَهُ ظُلْمَةٌ وَعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ وَعَنْ شِمَالِهِ ظُلْمَةٌ فَاسْتَنْقَذَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ وَلا يُكَلِّمُونَهُ فَجَاءَتْهُ صِلَةُ رَحِمِهِ فَاسْتَنَقْذَتْهُ حَتَّى كُلِّمَ وَرَأَيْتُ رَجُلا جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ قَدْ حُجِبَ عَنِ النُّورِ فَاسْتَنْقَذَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ وَرَأَيْتُ رَجُلا أُعْطِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَاسْتَنْقَذَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللَّهِ فَأُعْطِيهِ بِيَمِينِهِ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَاسْتَنْقَذَهُ وَجَلُهُ مِنَ اللَّهِ ﷿ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي هَوَى مِنَ الصِّرَاطِ فِي جَهَنَّمَ فَاسْتَنْقَذَتْهُ دُمُوعُهُ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلْفَحُ وَجْهَهُ شَرَرُ النَّارِ فَاسْتَنْقَذَتْهُ صَدَقَتُهُ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ فَاسْتَنْقَذَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَرْعَدُ عَلَى الصِّرَاطِ فَاسْتَنْقَذَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ ﷿ وَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي لَا يَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ فَاسْتَنْقَذَتْهُ صَلاتُهُ عَلَى وَرَأَيْتُ رَجُلا انْتُهِيَ بِهِ إِلَى بَاب الْجنَّة

1 / 164