150

أخذ عنه جماعة منهم: المتولي، وقد أثنى عليه في أول كتاب الفقه ومدحه وأطال فيه، وإمام الحرمين، وكان ينقصه لأنه قدم نيسابور حين بلغه موت الشيخ أبي محمد لقصد الجلوس مكانه للتدريس والافتاء، وكان الإمام يظن أنه جاء معزيا له، فلما أظهر أنه جاء متصديا لمكان الشيخ، حضر عنده الإمام وناظره ولم يرتضيه، ثم انصرف إلى مرو، وتوفي بها في شهر رمضان سنة إحدى وستين وأربعمائة.

واعلم ان الإمام لا يسمي الفوراني في النقل، فحيث قال: وفي بعض التصانيف أو قال بعض المصنفين فمراده: الفوراني.

القاضي حسين رحمه الله:

صفحه ۱۶۳