إِنَّه نقل فِي تأريخ نيسابور عَن أبي بكر الصبغي أَن الرَّكْعَة لَا تدْرك بِالرُّكُوعِ
١٥٤ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ القَاضِي أَبُو مَنْصُور الْأَزْدِيّ المهلبي من ولد الْمُهلب بن أبي صفرَة أحد الْأَئِمَّة الجامعين بَين الْفِقْه والْحَدِيث وَهُوَ من أَصْحَاب الشَّيْخ أبي زيد الْمروزِي رَحل وَسمع الْكثير أَخذ عَنهُ أَبُو عَاصِم الْعَبَّادِيّ وَذكره فِي الطَّبَقَات وَقَالَ كَانَ للْمَذْهَب سدادا وعَلى أهل الْبدع حساما وَخرج من مَجْلِسه عدَّة فُقَهَاء وَكَانَ بهراة قَاضِيا قَرِيبا من ثَلَاثِينَ حجَّة وَلِلنَّاسِ بِهِ نفع توفّي بهراة فِي الْمحرم سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة فَجْأَة
١٥٥ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن محمش بميم مَفْتُوحَة وحاء مُهْملَة سَاكِنة بعْدهَا مِيم مَكْسُورَة ثمَّ شين مُعْجمَة بن عَليّ بن دَاوُد بن أَيُّوب الْأُسْتَاذ أَبُو طَاهِر الزيَادي كَانَ إِمَام أَصْحَاب الحَدِيث وفقيههم ومفتيهم بنيسابور بِلَا مدافعة