مثناة من فَوق مَضْمُومَة وَقيل مَفْتُوحَة ثمَّ جِيم مَكْسُورَة بعْدهَا مثناة من تَحت ثمَّ بَاء مُوَحدَة وَهِي قَبيلَة نزلت مصر
٧ - الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح أَبُو عَليّ الْبَغْدَادِيّ الزَّعْفَرَانِي قَالَ ابْن حبَان فِي الثِّقَات كَانَ رَاوِيا للشَّافِعِيّ وَكَانَ يحضر أَحْمد وَأَبُو ثَوْر عِنْد الشَّافِعِي وَهُوَ الَّذِي يتَوَلَّى الْقِرَاءَة عَلَيْهِ وَقَالَ الزَّعْفَرَانِي لما قَرَأت كتاب الرسَالَة على الشَّافِعِي قَالَ لي من أَي الْعَرَب أَنْت فَقلت مَا أَنا بعربي وَمَا أَنا إِلَّا من قَرْيَة يُقَال لَهَا الزعفرانية قَالَ فَأَنت سيد هَذِه الْقرْيَة وَقَالَ السَّاجِي سَمِعت الزَّعْفَرَانِي يَقُول إِنِّي لأقرأ كتب الشَّافِعِي وتقرأ عَليّ مُنْذُ خمسين سنة وَكَانَ
1 / 62