طبقات سنیه
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
وكانت وفاته يوم الجمعة، عشري المحرم، سنة أربع وستين وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
كذا لخصت هذه الترجمة من " الضوء اللامع ".
١٧ - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الطرزي، بالتحريك
من أهل دامغان.
ذكره أبو العلاء الفرضي، في " معجم شيوخه "، فقال: كان شيخًا فقيهًا، وعالمًا فاضلًا، زاهدًا عابدًا، مُدرسًا مُفتيًا، عارفًا بأصول الفقه وفروعه، مُلازمًا بيته، لا يخرج إلا إلى مسجده أو إلى الجامع.
وكان قد رحل إلى بخارى، وتفقه بها، ثم رجع إلى بلده، ولم يزل يُفتي ويدرس، إلى أن توجهت العساكر الأحمدية إلى خراسان، فعبروا على دامغان، وكانوا كُرجًا نصارى، فعذبوا أهلها، وعذب الشيخ في جملة من عُذب، وأصابته جراحات، فهرب إلى بسطام، فتوفي بها، ودفن هناك، في سنة اثنتين وثمانين وستمائة، رحمه الله تعالى.
١٨ - إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس، أبو إسحاق الزهري، القاضي، الكوفي
سمع جعفر بن عون المعمري، وإسحاق بن منصور السلولي، ويعلي بن عبيد الطنافسي.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن خلف وكيع، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، وشعيب بن محمد الذارع، ويحيى بن صاعد، وعامة الكوفيين.
وولي قضاء مدينة المنصور بعد أحمد بن محمد بن سماعة.
وكان ثقة، خيرًا فاضلًا، كيسًا، دينًا، صالحًا.
قال محمد بن خلف وكيع: كتبت عنه، وهو على قضاء مدينة المنصور، في سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
وعن طلحة بن محمد بن جعفر، قال: صرف أحمد بن محمد بن سماعة، واستقصى مكانه إبارهيم بن إسحاق بن أبي العبس، وذلك في سنة خمس وثلاثين، وكان تقلد قضاء الكوفة، وهذا رجل جليل القدر، صالح العلم، حسن الدين، من أصحاب الحديث، حمل الناس عنه حديثًا كثيرًا، وكان سبب صرفه أن الموفق أراد منه أن يدفع إليه أموال الأيتام على سبيل القرض، فأبى أن يدفعها، وقال: لا والله، ولا حبة منها. فصرفه عن الحكم في سنة أربع وخمسين ومائتين، ورد إلى قضاء الكوفة. انتهى.
وكانت وفاته يوم الثلاثاء، لثلاث بقين من ربيع الآخر، سنة سبع وسبعين ومائتين، وقد بلغ ثلاثًا وتسعين سنة، ﵀ تعال.
١٩ - إبراهيم بن إسحاق بن يحيى ابن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، الآمدي الأصل، الدمشقي، عفيف الدين، ابن فخر الدين
ولد بدمشق في ليلة عاشوراء، سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
وسمع من ابن مشرف، والتقي سليمان، وابن الموازيني، وغيرهم.
وأجاز له أبو الفضل ابن عساكر، وإسماعيل الفراء، وغيرهما.
وخرج له المحدث صدر الدين ابن إمام المشهد " مشيخة "، حدث بها بدمشق ومصر.
قال ابن حجر: سمع منه جماعة من أصحابنا، منهم المجد إسماعيل البرماوي وقريبه محمد بن عبد الدائم بن فارس، وأبو حامد ابن ظهيرة، وأبو محمد سبط ابن العجمي، وغيرهم.
قال: وهو من شيوخي الإجازة العامة.
وقد ولي نظر الأيتام والأوقاف، ثم نظر الجيش بدمشق، والجامع، وغير ذلك من المناصب الجليلة.
وكان مشكور السيرة، مُعظمًا عند الناس.
وحصل له في آخر عمره صمم.
وحدث بمصر، ودمشق.
مات في ربيع الأول، سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
٢٠ - إبراهيم بن أسعد بن أحمد، أبو العباي
من بيت علم وفضل.
روى عنه ابن ابنه نصر بن أحمد بن إبراهيم، الآتي ذكره في محله، إن شاء الله تعالى.
٢١ - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بان يحيى، أبو إسحاق، الدمشقي، المعروف بابن الدرجي
ذكره الذهبي في " العبر "، وقال: روى عن الكندي، وأبي الفتوح البكري.
وأجاز له أبو جعفر الصيدلاني، وطائفة.
وحدث " بالمعجم الكبير " للطبراني.
وتوفي في صفر سنة إحدى وثمانين وستمائة. انتهى.
وذكر في " المنهل " أنه ولد سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
قال: وكان ثقة، فاضلًا خيرًا، دينًا.
روى عنه ابن تيمية، والمزي، والبرزالي، وابن العطار. وأجاز الذهبي.
وذكره الدُمياطي في " معجم شيوخه ".
٢٢ - إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد
ابن إسحاق بن شيت بن نصر الأنصاري، الوائلي،
أبو إسحاق، الفقيه، المعروف بالصفار
من بيت العلم والفضل.
تفقه على والده، وغيره.
1 / 57