أخذ الزجاج عن المبرد كما تقدم، وعن ثعلب أيضا، وعنه علي بن عبد الله ابن المغيرة الجوهري وغيره.
وله من التصانيف: «معاني القرآن»، «الاشتقاق»، «خلق الإنسان» «فعلت وأفعلت»، «مختصر النحو»، «خلق الفرس»، «شرح أبيات سيبويه» «العروض»، «النوادر»، «تفسير جامع النطق»، «الفرق»، «ما ينصرف وما لا ينصرف»، وغير ذلك، مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وسئل عن سنه عند الوفاة فعقد سبعين.
وآخر ما سمع منه: اللهم احشرني على مذهب أحمد بن حنبل.
١١ - إبراهيم بن طهمان الهرويّ أبو سعيد (١).
سكن بنيسابور، ثم سكن مكة، سمع محمد بن زياد، ويونس بن عبيد، وأبا ضمرة، وحسينا المعلم، وحجاج بن حجاج، وأبا الحصين، وأبا الزبير، وسماكا.
روي عنه أبو عامر العقديّ، ومعن، وعبد الله بن المبارك، وحفص بن عبد الله ويحيى بن الضريس، ويحيى بن سابق، ويحيى بن أبي بكير (٢).
ثقة، يغرب، وتكلّم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه، مات سنة بضع وستين ومائة، أخرج له الأئمة الستة.
_________
(١) ترجم له في: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٦/ ١٠٥، تذكرة الحفاظ للذهبي ١/ ٢١٣، تهذيب التهذيب لابن العماد الحنبلي ١/ ١٢٩، خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي ١٨، العبر للذهبي ١/ ١٤١، الفهرست لابن النديم ٢٨٨، ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٣٨.
(٢) في الأصل «ابن أبي بكر» تحريف، صوابه في: تاريخ بغداد، وتذكرة الحفاظ.
وهو: يحيى بن أبي بكير، أبو زكريا الكوفي، حدث عن شعبة، وإبراهيم ابن طهمان.
(تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ١٤/ ١٥٥.
1 / 12