321

الطبقات الکبری

الطبقات الكبرى

ویرایشگر

محمد بن صامل السلمي

ناشر

مكتبة الصديق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

الطائف

لئن وردت الحوض- ولن ترده- لترنه مشمرا عن ساقه حاسرا عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.]
[سبب وفاة الحسن بن علي]
٢٩٢ - قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا سلام بن مسكين. عن عمران بن عبد الله بن طلحة. قال: رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ». فاستبشر به وأهل بيته. فقصوها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياه فقل ما بقي من أجله. فما بقي إلا أياما.
٢٩٣ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عبد الله بن جعفر.
عن عبد الله بن حسن (^١). [كان الحسن بن علي كثير (^٢) نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده. وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت (^٣) به.
فيقال: إنه كان (^٤) سقي. ثم أفلت. ثم سقي فأفلت. ثم كانت الآخرة

٢٩٢ - إسناده منقطع. عمران لم يدرك الحسن.
- موسى بن إسماعيل المنقري. ثقة ثبت. تقدم في (١٠١).
- سلام بن مسكين أبو روح النمري الأزدي روى عن الحسن وروى عنه يحيى ابن سعيد ومسلم بن إبراهيم. وثقه أحمد ويحيى بن معين (انظر الجرح والتعديل: ٤/ ٢٥٨).
- عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي البصري وقد ينسب لجده. صدوق.
من السادسة (تق: ٢/ ٨٣).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر: ٧/ ٣٨ من حديث عمران ابن عبد الله.

(^١) في الأصل، حسين، والتصحيح من المحمودية وكتب الرجال.
(^٢) في المحمودية:، رجلا كثير،.
(^٣) صبت به: صب الرجل: إذا عشق يصب صبابة. والمعنى عشقته وتعلق قلبها به (انظر اللسان، مادة صبب: ١/ ٥١٨).
(^٤)، كان، ليست في الأصل.

1 / 334