بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مُقَدّمَة المُصَنّف
الْحَمد لله الَّذِي أنعم فأجزل، وَأعْطى وخول، ومنح ونول، وَفتح أَبْوَاب المعارف لمن عَلَيْهِ عول، وَأشْهد أَن لَا إِلَه أَلا الله الآخر الأول، وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْكَامِل المبجل، صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَشرف وكمل.
أما بعد. فَهَذَا كتاب " طَبَقَات الْحفاظ " ومعدلي حَملَة الْعلم النَّبَوِيّ وَمن يرجع إِلَى اجتهادهم فِي التوثيق وَالتَّجْرِيح، والتضعيف والتصحيح. لخصتها من " طَبَقَات " إِمَام الْحفاظ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ، وذيلت عَلَيْهِ من جَاءَ بعده.
وَالله أسأَل الْإِعَانَة، وَبِه الْعِصْمَة والاستعانة.
طَبَقَات الْحفاظ الْمُؤلف للْإِمَام الْحَافِظ الشَّيْخ جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر السُّيُوطِيّ // //
طَبَقَات الْحفاظ الْمُؤلف للْإِمَام الْحَافِظ الشَّيْخ جلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر السُّيُوطِيّ // //
1 / 1
الطَّبَقَة الأولى من الصَّحَابَة
١ - أَبُو بكر الصّديق
٢ - ثمَّ عمر بن الْخطاب
٣ - وَعُثْمَان بن عَفَّان
1 / 13
٤ - وَعلي بن أبي طَالب
٥ - وَسعد بن أبي وَقاص
٦ - وَعبد الله بن مَسْعُود
٧ - وَأبي بن كَعْب
1 / 14
٨ - وَأَبُو ذَر الْغِفَارِيّ
٩ - ومعاذ بن جبل
١٠ - وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
1 / 15
١١ - وَأَبُو الدَّرْدَاء
١٢ - وَعبد الله بن سَلام
١٣ - وَعَائِشَة
١٤ - وَعمْرَان بن حُصَيْن
1 / 16
١٥ - وَزيد بن ثَابت
١٦ - وَأَبُو هُرَيْرَة وَهُوَ أحفظ الصَّحَابَة قَالَ الشَّافِعِي أَبُو هُرَيْرَة أحفظ من روى الحَدِيث فِي الدُّنْيَا
1 / 17
١٧ - ثمَّ عبد الله بن عمر
١٨ - وَعبد الله بن عَبَّاس
١٩ - وَعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ
٢٠ - وَعقبَة بن عَامر
1 / 18
٢١ - وَجَابِر بن عبد الله
٢٢ - وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ
٢٣ - وَأنس بن مَالك
1 / 19
الطَّبَقَة الثَّانِيَة من كبار التَّابِعين
٢٤ - عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن مَالك النَّخعِيّ أَبُو شبْل الْكُوفِي قَالَ مَا حفظت وَأَنا شَاب لكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فِي قرطاس
وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت ليحيى بن معِين عَلْقَمَة أحب إِلَيْك عَن عبد الله أَو عُبَيْدَة فَلم يُخَيّر
وَقَالَ عُثْمَان عَلْقَمَة أعلم بِعَبْد الله
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ أعلم النَّاس بِعَبْد الله عَلْقَمَة وَالْأسود وَعبيدَة والْحَارث وَقَالَ ابْن سِيرِين أدْركْت الْكُوفَة وَبهَا أَرْبَعَة مِمَّن يعد بالفقه فَمن بَدَأَ بِالْحَارِثِ بن قيس ثنى بعبيدة وَمن بَدَأَ بعبيدة ثنى بِالْحَارِثِ ثمَّ عَلْقَمَة الثَّالِث وَشُرَيْح الرَّابِع
وَقَالَ دَاوُد بن أبي هِنْد قلت لِلشَّعْبِيِّ أَخْبرنِي عَن أَصْحَاب عبد الله كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِم قَالَ كَانَ عَلْقَمَة أبطن الْقَوْم بِهِ وَكَانَ مَسْرُوق قد خلط مِنْهُ وَمن غَيره وَكَانَ الرّبيع بن خَيْثَم أَشد الْقَوْم اجْتِهَادًا وَكَانَ عُبَيْدَة يوازي شريحًا فِي الْعلم وَالْقَضَاء
1 / 20
وَقَالَ الشّعبِيّ كَانَ الْفُقَهَاء بعد أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ بِالْكُوفَةِ فِي أَصْحَاب عبد الله الله بن مَسْعُود وَهَؤُلَاء عَلْقَمَة وَعبيدَة وَشُرَيْح ومسروق وَكَانَ مَسْرُوق أعلم بالفتوى من شُرَيْح وَشُرَيْح أعلم بِالْقضَاءِ وَكَانَ عُبَيْدَة يوازيه
وَقَالَ أَبُو الْهُذيْل قلت لإِبْرَاهِيم عَلْقَمَة كَانَ أفضل أَو الْأسود فَقَالَ عَلْقَمَة ولد فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ وَمَات سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل خمس وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقيل ثَلَاث وَسبعين
٢٥ - أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ الْيَمَانِيّ الزَّاهِد عبد الله بن ثوب وَقيل ابْن ثَوَاب وَيُقَال ابْن أثوب وَيُقَال ابْن عبد الله وَيُقَال ابْن عَوْف وَيُقَال ابْن مشْكم وَيُقَال اسْمه يَعْقُوب بن عَوْف
رَحل إِلَى النَّبِي ﷺ فَمَاتَ النَّبِي وَهُوَ فِي الطَّرِيق
٢٦ - مَسْرُوق بن الأجدع الْهَمدَانِي أَبُو عَائِشَة الْكُوفِي
قَالَ الشّعبِيّ مَا علمت أحدا كَانَ أطلب للْعلم مِنْهُ وَقَالَ إِبْرَاهِيم كَا أَصْحَاب عبد الله الَّذين يقرئون النَّاس ويعلمونهم السّنة عَلْقَمَة وَالْأسود ومسروق وَعبيدَة والْحَارث بن قيس وَعمر بن شُرَحْبِيل مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَسِتِّينَ وَله ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة
1 / 21
٢٧ - عُبَيْدَة بن عَمْرو وَيُقَال ابْن قيس بن عَمْرو السَّلمَانِي الْمرَادِي أَبُو عَمْرو الْكُوفِي أسلم قبل وَفَاة النَّبِي ﷺ بِسنتَيْنِ وَلم يلقه
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ أَو ثَلَاث وَسبعين وَقيل أَربع
٢٨ - عبيد بن عُمَيْر بن قَتَادَة اللَّيْثِيّ أَبُو عَاصِم الْمَكِّيّ
قَاضِي أهل مَكَّة من أبلغ النَّاس ولد فِي حَيَاة النَّبِي ﷺ وَقيل لَهُ رِوَايَة مَاتَ قبل ابْن عمر
٢٩ - الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ أَبُو عَمْرو وَقيل أَبُو عبد الرَّحْمَن الْكُوفِي
أسن من عَلْقَمَة مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين
1 / 22
٣٠ - عبد الرَّحْمَن بن غنم الْأَشْعَرِيّ الشَّامي
وَقيل لَهُ صُحْبَة بَعثه عمر إِلَى الشَّام يفقه النَّاس
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم رَأَيْت الطَّبَقَة الَّتِي أدْركْت رَسُول الله ﷺ وَلم تره وَأدْركت أَبَا بكر وَعمر وَمن بعدهمَا من أهل الشَّام من الْمُقدم مِنْهُم الصنَابحِي أَو ابْن غنم قَالَ ابْن غنم الْمُقدم عِنْدِي وَقَالَ ابْن عبد الْبر يعرف بِصَاحِب معَاذ لملازمته لَهُ وَكَانَ أفقه أهل الشَّام مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين
٣١ - كثير بن مرّة الْحَضْرَمِيّ الرهاوي أَبُو شَجَرَة وَيُقَال أَبُو الْقَاسِم الشَّامي الْحِمصِي
قَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي قلت لدحيم من فِي طبقتهم يَعْنِي جُبَير بن نفير وَأَبا إِدْرِيس الْخَولَانِيّ فَقَالَ كثير بن مرّة
٣٢ - جُبَير بن نفير بن مَالك بن عَامر الْحَضْرَمِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن وَيُقَال أَبُو عبد الله الشَّامي الْحِمصِي أدْرك وَلم ير
قَالَ أَبُو زرْعَة قلت لدحيم أَي الرجلَيْن عنْدك أعلم أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ أَو جُبَير بن نفير قَالَ أَبُو إِدْرِيس عِنْدِي الْمُقدم وَرفع من شَأْن جُبَير
1 / 23
وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ أحد من كبار التَّابِعين أحسن رِوَايَة عَن الصَّحَابَة من ثَلَاثَة قيس بن أبي حَازِم وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَجبير بن نفير مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقيل ثَمَانِينَ
٣٢ - أسلم مولى عمر بن الْخطاب أَبُو خَالِد
وَيُقَال أَبُو زيد حبشِي بجاوي أدْرك وَمَات سنة ثَمَانِينَ وَله أَربع عشرَة وَمِائَة سنة
٣٤ - عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ العتواري الْمدنِي مَاتَ فِي خلَافَة عبد الْملك
٣٥ - سُوَيْد بن غَفلَة بن عَوْسَجَة الْجعْفِيّ أَو أُميَّة الْكُوفِي
ولد عَام الْفِيل أَو بعده بِسنتَيْنِ وَقدم الْمَدِينَة حِين نفضت الْأَيْدِي من دَفنه ﷺ
مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَقيل إِحْدَى وَقيل اثْنَتَيْنِ عَن مائَة وثمان وَعشْرين وَقيل وَثَلَاثِينَ
1 / 24
٣٦ - أم الدَّرْدَاء هجيمة
وَيُقَال جهيمة بنت حييّ الأوصابية وَيُقَال الوصابية بطن من حمير وَهِي الصُّغْرَى رَوَت الْكثير فقيهة وَلها كَلَام فِي التفيسر والزهد وَمَاتَتْ بعد الثَّمَانِينَ
٣٧ - سعيد بن الْمسيب بن حزن المَخْزُومِي أَبُو مُحَمَّد الْمدنِي سيد التَّابِعين ولد لِسنتَيْنِ مضتا وَقيل لأَرْبَع من خلَافَة عمر
قَالَ مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان كَانَ رَأس من بِالْمَدِينَةِ فِي دهره الْمُقدم عَلَيْهِم فِي الْفَتْوَى سعيد وَيُقَال فَقِيه الْفُقَهَاء
وَقَالَ قَتَادَة مَا رَأَيْت أحدا قطّ أعلم بالحلال وَالْحرَام مِنْهُ وَكَذَا قَالَ مَكْحُول وَالزهْرِيّ وَسليمَان بن مُوسَى وَعنهُ إِن كنت لأرحل الْأَيَّام والليالي فِي طلب الحَدِيث الْوَاحِد
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل أفضل التَّابِعين سعيد بن الْمسيب قيل لَهُ فعلقمة وَالْأسود قَالَ سعيد وعلقمة وَالْأسود
وَقَالَ يحيى بن سعيد كَانَ أحفظ النَّاس لأحكام عمر وأقضيته كَانَ يُسمى رِوَايَة عمر وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ فِي التَّابِعين أنبل مِنْهُ وَهُوَ أثبتهم فِي أبي هُرَيْرَة مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَقيل ثَلَاث
1 / 25
٣٨ - أَو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَائِذ الله بن عبد الله بن عَمْرو العوذي
من عُلَمَاء الشَّام وعبادهم وقرائهم قَالَ مَكْحُول مَا رَأَيْت أعلم مِنْهُ
وَقَالَ الزُّهْرِيّ كَانَ قاص أهل الشَّام وقاضيهم
ولد يَوْم حنين مَاتَ سنة ثَمَانِينَ
٣٩ - زر بن حُبَيْش بن حُبَاشَة بن أَوْس الْأَسدي أَبُو مَرْيَم وَيُقَال أَبُو مطرف الْكُوفِي مخضرم كثير الحَدِيث مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَهُوَ ابْن مائَة وَعشْرين سنة أَو سبع وَعشْرين
٤٠ - عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى يسَار وَيُقَال بِلَال وَيُقَال دَاوُد بن بِلَال الْأنْصَارِيّ الأوسي أَبُو عِيسَى الْكُوفِي
ولد لست بَقينَ من خلَافَة عمر قَالَ عبد الْملك بن عُمَيْر أدْركْت ابْن أبي ليلى فِي حَلقَة فِيهَا نفر من الصَّحَابَة مِنْهُم الْبَراء بن عَازِب يَسْتَمِعُون لحديثة وينصتون لَهُ
قيل مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وَالصَّوَاب سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ فِي وقْعَة الجماجم
1 / 26
٤١ - أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن حبيب السّلمِيّ الْكُوفِي الْقَارئ
أقرا الْقُرْآن أَرْبَعِينَ سنة
مَاتَ سنة بضع وَسبعين وَقيل سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَقيل سنة خمس وَمِائَة عَن تسعين سنة
٤٢ - القَاضِي شُرَيْح بن الْحَارِث بن قيس الْكِنْدِيّ أَبُو أُميَّة الْكُوفِي
أدْرك وَلم ير وَولي الْقَضَاء لعمر وَعُثْمَان وَعلي وَمُعَاوِيَة سِتِّينَ سنة إِلَى أَيَّام الْحجَّاج فاستعفى وَله مائَة وَعِشْرُونَ سنة فَمَاتَ بعد سنة
قَالَ ابْن سِيرِين قدمت الْكُوفَة وَبهَا أَرْبَعَة آلَاف يطْلبُونَ الحَدِيث وَإِن شُيُوخ أهل الْكُوفَة أَرْبَعَة عُبَيْدَة السَّلمَانِي والْحَارث الْأَعْوَر وعلقمة بن قيس وَشُرَيْح وَكَانَ أحْسنهم مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين وَقيل سنة ثَمَانِينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَقيل سبع وَثَمَانِينَ وَقيل سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَقيل سِتّ وَتِسْعين وَقيل سبع وَقيل تسع
٤٣ - شُرَيْح بن هانىء بن يزِيد بن نهيك الْحَارِثِيّ الْمذْحِجِي أَو الْمِقْدَام الْكُوفِي
أدْرك وَلم ير وَهُوَ من كبار أَصْحَاب عَليّ قتل مَعَ أبي بكرَة بسجستان سنة ثَمَان وَسبعين
1 / 27
٤٤ - أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة الْأَسدي أَسد خُزَيْمَة الْكُوفِي
أدْرك وَلم ير
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة أَبُو وَائِل أعلم أهل الْكُوفَة بِحَدِيث عبد الله مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ
٤٥ - قبيصَة بن ذُؤَيْب بن حلحلة الْخُزَاعِيّ أَبُو سعيد الْمدنِي وَيُقَال أَبُو إِسْحَاق
ولد عَام الْفَتْح وَسكن الشَّام
قَالَ الزُّهْرِيّ قبيصَة من عُلَمَاء الْأمة
وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد كَانَ فُقَهَاء أهل الْمَدِينَة أَرْبَعَة سعيد بن الْمسيب وَقبيصَة ابْن ذُؤَيْب وَعُرْوَة بن الزبير وَعبد الْملك بن مَرْوَان
وَقَالَ مَكْحُول مَا رَأَيْت أحدا أعلم مِنْهُ
وَقَالَ الشّعبِيّ قبيصَة أعلم النَّاس بِقَضَاء زيد بن ثَابت مَاتَ سنة سِتّ أَو سبع وَثَمَانِينَ وَقيل تسع
٤٦ - صَفْوَان بن مُحرز بن زِيَاد الْمَازِني وَيُقَال الْبَاهِلِيّ الْبَصْرِيّ
جليل فَاضل ورع من الْعباد جلس إِلَيْهِ قوم يتجادلون فَقَامَ ونفض ثِيَابه وَقَالَ إِنَّمَا أَنْتُم جرب مَاتَ سنة أَربع وَسبعين
1 / 28
٤٧ - قيس بن أبي حَازِم حُصَيْن بن عَوْف البَجلِيّ الأحمسي أَبُو عبد الله الْكُوفِي
أدْرك وَهَاجَر فَقبض النَّبِي ﷺ وَهُوَ فِي الطَّرِيق وَتفرد بالرواية عَن الْعشْرَة
قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أحد أروى عَن الصَّحَابَة مِنْهُ
وَقَالَ أَبُو دَاوُد أَجود التَّابِعين إِسْنَادًا قيس وَمِنْهُم من جعل الحَدِيث عَنهُ أصح الْإِسْنَاد وأروى النَّاس عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد جَاوز الْمِائَة بسنين كَثِيرَة حَتَّى خرف مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ أَو سبع وَتِسْعين أَو ثَمَان وَتِسْعين
٤٨ - أَبُو الْعَالِيَة رفيع بن مهْرَان الريَاحي الْبَصْرِيّ
أدْرك وَأسلم بعد الْوَفَاة بِسنتَيْنِ
قَالَ أَبُو بكر بن أبي إِدْرِيس لَيْسَ أحد بعد الصَّحَابَة أعلم بِالْقُرْآنِ من أبي الْعَالِيَة وَبعده سعيد بن جُبَير وَبعده السّديّ وَبعده سُفْيَان الثَّوْريّ مَاتَ فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَقيل ثَلَاث وَتِسْعين وَقيل سِتّ وَمِائَة وَقيل إِحْدَى عشرَة وَمِائَة
٤٩ - عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي أَبُو عبد الله الْمدنِي
1 / 29
فَقِيه عَالم كثير الحَدِيث صَالح لم يدْخل فِي شَيْء من الْفِتَن
قَالَ ابْن شهَاب عُرْوَة بَحر لَا ينزف
قَالَ هِشَام مَا تعلمنا جُزْءا من ألف جُزْء من أَحَادِيثه وَهُوَ أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة
وَقَالَ الزُّهْرِيّ أَرْبَعَة من قُرَيْش وَجَدتهمْ بحورا سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَعبيد الله بن عبد الله
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة إِن أعلم النَّاس بِحَدِيث عَائِشَة ثَلَاثَة الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَعُرْوَة وَعمرَة بنت عبد الرَّحْمَن
ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَقيل تسع وَعشْرين وَمَات سنة إِحْدَى وَتِسْعين أَو اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين أَو ثَلَاث أَو أَربع أوخمس أَو تسع أَو مائَة أَو إِحْدَى وَمِائَة
٥٠ - أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ الْمدنِي
قيل اسْمه كنيته وَقيل عبد الله
فَقِيه كثير الحَدِيث إِمَام من الْعلمَاء مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين عَن اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة
٥١ - أَبُو بكر المَخْزُومِي بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام بن الْمُغيرَة المخرومي الْمدنِي
1 / 30
أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة اسْمه كنيته وَقيل مُحَمَّد وَقيل أَبُو بكر وكنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن
عَالم فَقِيه كثير الحَدِيث من سَادَات قُرَيْش مكفوف
ولد فِي خلَافَة عمر وَمَات سنة ثَلَاث وَتِسْعين أَو أَربع أَو خمس
٥٢ - مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ من الْفُضَلَاء الثِّقَات الودعين الْعُقَلَاء الأدباء
قَالَ الْعجلِيّ لم ينج بِالْبَصْرَةِ من فتْنَة ابْن الْأَشْعَث إِلَّا رجلَانِ مطرف وَابْن سِيرِين وَلم ينج مِنْهَا بِالْكُوفَةِ إِلَّا رجلَانِ خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين
٥٣ - عَمْرو بن مَيْمُون الأودي أَبُو عبد الله أَو أَبُو يحيى الْكُوفِي أدْرك وَلم ير
وَصَحب معَاذًا وَابْن مَسْعُود وتفقه بهما وَكَانَ الصَّحَابَة يرضونه مَاتَ سنة أَربع وَسبعين أَو خمس أَو سِتّ أَو سبع
٥٤ - أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ عبد الرَّحْمَن بن مل بن عَمْرو بن عدي الْكُوفِي
أدْرك وَأسلم فِي حَيَاة النُّبُوَّة وَلم ير وَهَاجَر فِي زمَان عمر وَسكن الْبَصْرَة بعد قتل الْحُسَيْن مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين أَو سنة مائَة عَن مائَة وَثَلَاثِينَ وَقيل وَأَرْبَعين سنة
1 / 31