طبقات فقهای یمن
ویرایشگر
فؤاد سَيد، أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية
ناشر
دار القلم-بيروت
محل انتشار
لبنان
ژانرها
خمس وعشرين وخمسمائة، ومات سنة اثنتين وسبعين، وكان ورعًا زاهدًا شاعرًا مفلقًا، وله من قصيدة يمدح بها عبد النبي (^١) قوله [١٥٦]:
وضَحَت شموس الحق بعد أفوله ورست هنالك قاعداتُ أصولِه
وتألَقت منه الرياض وفُتّحت أكمامُها بالنُّور بعد ذبولِه
واختال ثانِيَ عطفِهِ متسربلًا حلل البهاء يجر فضل ذيوله (^٢)
أحيا الإمامُ ذماءَه بسيوفه ورماحه وبِرَجْلِه وخيوله
وقيل: إنه لما أراد نِساخة إحياء علوم الدين للغزالي، وعزّ عليه العفص، مدح شجر الكِلْبلاب (^٣) حين صنع منه مدادًا فقال فيه:
قولا لإبّ ولذى جِبلةٍ إن منَعا الحبر وشَحَّا بِهِ
فإنَّ في وادي شواحِطِنا (^٤) بحرًا غزيرًا من كلبلابِهِ (٣)
ومنهم: عبد الله وأخوه أحمد، ابنا محمد بن علي بن (محمد بن علي بن) (^٥) إسماعيل العمراني. مات في يوم الجمعة في شهر جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة في ضراس، وهو فيها يدرس، وقبره هناك (^٦).
ومنهم: الفقيه الفاضل، محمد بن عيسى بن سالم الميتمي (^٧)، ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة (^٨).
(^١) هو عبد النبي بن مهدي. (سبق التعريف به).
(^٢) هذا البيت زيادة في ح وع.
(^٣) كذا في السلوك، وفي ح: الكمليلات، وفي ع: الكلاب ....
(^٤) في السلوك: قد أنبت الله في شواحطنا.
(^٥) تكملة من ح وع وب.
(^٦) في ح وع: وقبر هنالك.
(^٧) ترجم له الجندي لوحة ١٣٢.
(^٨) في ع: ٥٢٣ (هكذا بالأرقام.
1 / 193