60

طبقات الفقهاء الشافعية

طبقات الفقهاء الشافعية

پژوهشگر

محيي الدين علي نجيب

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٢م

محل انتشار

بيروت

وَقدم أَبُو جَعْفَر البحاث على الصاحب ابْن عباد، فارتضى تصرفه فِي الْعلم، وتفننه فِي أَنْوَاع الْفضل، وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء على شَرط انتحال مذْهبه - يَعْنِي الاعتزال - وانتحال طَرِيقَته؛ فَامْتنعَ، وَقَالَ: لَا أبيع الدّين بالدنيا، فتمثل لَهُ الصاحب بقول الْقَائِل: (فَلَا تجعلني للقضاة فريسة ... فَإِن قُضَاة الْعَالمين لصوص) (مجَالِسهمْ فِينَا مجَالِس شرطة ... وأيديهم دون الشصوص شصوص) فَأَجَابَهُ البحاث بديهة بقوله: (سوى عصبَة مِنْهُم تخص بعفة ... وَللَّه فِي حكم الْعُمُوم خُصُوص) (خصوصهم زَان الْبِلَاد وَإِنَّمَا ... يزين خَوَاتِيم الْمُلُوك فصوص) وَله شعر مدون سَائِر.

1 / 132