217

طبقات الأولياء

طبقات الأولياء

ویرایشگر

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

بالقاهرة

وقال: " الصدق سيف الله في ارضه، ما وضع على شيء الا قطعه ".
وسئل عن التوبه، فقال: " توبة العوام من الذنوب، وتوبة الخواص من الغفلة ".
وقال: " ثلاثة موجودة، وثلاثة مفقودة: العلم موجود، والعمل به مفقود؛ والعمل موجود، والاخلاص فيه مفقود؛ والحب موجود، والصدق فيه مفقود ".
وقال: قال الله: " من كان لي مطيعًا كنت له وليًا، فليثق بي، وليحكم علي، فوعزتي لو سألني زوال الدنيا لازلتها عنه ".
وقال: " لم ارْ شيئًا ابعثُ لطلب الاخلاص من الوحدة. لانه اذا خلا لم يرْ غير الله، فاذا لم يرْ غيره لم يحركه الا حكم الله. ومن احب الخلوة فقد تعلق بعمود الاخلاص، واستمسك بركن كبير من اركان الصدق ".
وقيل له: " هل للعبد إلى اصلاح نفسه من سبيل؟: فقال:
قد بقينا مذ بذ بين حيارى ... نطلب الصدق ما اليه سبي
فدواعي الهوى تخف علينا ... وخلاف الهوى علينا ثقيل

1 / 220