109

طبقات الأولياء

طبقات الأولياء

پژوهشگر

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

بالقاهرة

أعز للإنسان من حرصه ... ومن سؤال الأوجه الكالحه
فاستغن باليأس تكن ذا غنى ... مغتبطًا بالصفقة الرابحه
فاليأس عز والتقى سؤدد ... ورغبة النفس لها فاضحه
من كانت الدنيا به برة ... فإنها يومًا له ذابحه
وقال: " غنيمة المؤممن غفلة الناس عنه، وإخفاء مكانه عنهم ".
وقال: " التكبر على المتكبر من التواضع ".
وقال: " من أراد عز الدنيا وشرف الآخرة فعليه بثلاث: لا يأكل طعام أحد، ولا يسأل أحدًا حاجة، ولا يذكر إلا بخير ".
وقال: " يكون الرجل مرائيًا في حياته، وبعد موته يحب أن يكثر الناس على جنازته! ".
وقال: " لو علمت أن أحدًا يعطى لله لأخذت منه، ولكن يعطى بالليل ويحدث بالنهار ".

1 / 112