وأنني ما رغبت في مساعدة أحد في عوز أو أي حاجة أخرى فقيل لي إن الموارد لا تسمح، وأنني شخصيا لم أقع قط في عوز واحتياج إلى عون مالي من أحد، وأن زوجتي،
21
مثلما هي، جد مطيعة ومحبة وتلقائية . وأنني وجدت لأبنائي كثيرا من المعلمين الممتازين.
وأن العلاجات كانت توصف لي في الأحلام، وبخاصة كيف أتجنب بصاق الدم ونوبات الدوار. وأنني حين شغفت بالفلسفة لم أقع في يد سفسطائي، ولم أضع وقتي في تحليل الأدب أو المنطق، أو أشغل نفسي ببحث الظواهر الكونية؛ فهذه الأشياء تحتاج إلى «عون الآلهة ومحاباة الحظ».
الكتاب الثاني
كتب بين القادي
Quadi
1
على نهر جران
2 (2-1) قل لنفسك حين تقوم في الصباح: اليوم سألقى من الناس من هو متطفل ومن هو جاحد ومن هو عات عنيف، وسأقابل الغادر والحسود ومن يؤثر نفسه على الناس. لقد ابتلي كل منهم بذلك من جراء جهله بما هو خير وما هو شر،
صفحه نامشخص