344

کتاب صورت الارض

كتاب صورة الأرض

حرب على من سواهم، فلو أن رجلا من أفناء المسلمين رضيته (1) فئة منهم وهم فى ثغر وأمرته عليهم واختبرته فوجدته عالما عدلا وحكم فيه على طريق النظر والمصلحة لهم ولمن وراءهم من المسلمين بشروط رآها فيمن جاوره من دور الحرب لم يكن لأحد نقضها شطرا وبطرا وذهابا بالإعجاب الى ما ليس للإنسان فعله، فكيف بالصدر القديم والإمام العدل الكريم عليه السلم وقد عقد عقدا ورأى رأيا ظاهره صلاح للمسلمين وشرف الى يوم الدين بقبضه جزية ملك عظيم واستخدامه مع التمنع برجاله فيما ناب المسلمين ودهمهم وهذه الصورة ونظائرها وتمرد من اليه النظر من فاسق ينظر فيها مخمورا بعين (9) جاهل ويعتمد الى نقضها وهو يعلم أنه مخالف مصر ما أصار المسلمين الى ما هم عليه وبه وليتهم بقوا على ما نحن فيه بلا زيادة، (22) الطريق من اردبيل الى زنجان فمن أردبيل الى قنطرة سبيذروذ (12) مرحلة ومن سبيذروذ الى سراه مرحلة ومن سراه الى توى [يوم ومن توى] (13) الى زنجان مرحلتان، والطريق من اردبيل الى المراغة فمن اردبيل الى كورسره (15) قصر بحصن عظيم وله إقليم فسيح ورستاق جليل جسيم وله أسواق فى كل شهر ومواعيد من السنة فى رؤوس الأهلة- أدركتها قديما ودخلتها وأنا حديث السن وفيها من الأمم لسوق اجتمعوا فيه ومعهم من المتاع والتجارات من البز والسقط والبربهار والعطر والجل من الفرش ومتاع السراجين بعجيب ما تحتمله أسباب السراجة من السروج والسيوف والحزم والغواشى والسيور المراغية الى أسباب السلاح وكان فيه من آلة الصفر المجلوب من العراق والذهب والفضة المصوغة والخيل والبغال والحمير والبقر [والغنم] (22) ما لو قيل أن الأرض والناحية وما فيها وتستقل

صفحه ۳۵۱