الناظرة :
لا يا ست ليلى! ده كلام نظري. أنا بقى لي عشرين سنة ناظرة وعاجنة البنات وخابزاهم. البنت الفاسدة فاسدة ولا يمكن تتصلح أبدا. (تدخل الضابطة تجر سعاد وفوزية.)
الضابطة :
عشرين سنة إيه يا أبلة؟ مش عارفة أبلة مفيدة دايما تحب تكبر نفسها مع إنها لسة في عز شبابها؟
الناظرة :
شباب إيه يا بت؟ أنا متهيألي إنه خلاص قرب يروح. (الناظرة تضحك في سعادة.)
الضابطة :
يروح؟ يروح إيه كفى الله الشر! ده لسة ولسة ولسة! (الناظرة تضحك في سعادة ضحكة طويلة، ثم تلتقي عيناها فجأة بعيني فوزية وسعاد الواقفتين بباب الحجرة. تتقلص ملامحها الضاحكة بسرعة ويرتسم على وجهها تكشيرة مخيفة.)
الناظرة (في صرامة) :
هم دول البنات بتوع فضيحة ليلة امبارح؟ اللي ضبطتيهم في سرير واحد يا ست فهيمة؟
صفحه نامشخص