ابن حامد :
ولكن ...
دريدة :
أفتظن أنني سعيدة؟ أنا التي احتملت ما لا يحتمله بشر. ألم تدر أنني ضحيت بقلبي وجسدي في سبيل تخليص حياتك؟
فأتيت تطلب مني أن أقضي على تلك الحياة، وقد دفعت ثمنا لها دم قلبي، ودمع جفوني؟
ابن حامد :
ما تقولين؟ أخال نفسي في حلم ... بربك أعيدي ما قلته! إذن لم يتغير قلبك علي؟
دريدة :
أصغ إلي يا ابن حامد. إنني لا أخاف الموت، ولو قدرت أن أراك قبل زفافي لحملت إليك مثل هذا الخنجر وقلت لك: لنمت معا ... ولكنني كنت أمام أبي عبد الله بين إعدامك أو امتلاكي. فتأمل في موقفي، واحكم على سلوكي.
ابن حامد :
صفحه نامشخص