إذا كنت تخشاه فذلك أمر آخر ... ولكن ليثق مولاي أن بين رجالي أسودا لا تنام على ضيم، وهي تنتظر إشارة واحدة لتنقض على بني سراج وتسحقهم.
أبو عبد الله :
يا لك من خل وفي! أما سحق عرشي في سبيل غرامي فهو تضحية لا قبل لي بها ...
علي :
إنك في غنى عن هذه التضحية، وحسبك مطارحة تلك الفتاة حبك فتفضلك على حبيبها، ولا بد من حضورها هذه الليلة؛ فتكاشفها بما بك.
أبو عبد الله :
ولكن ... لا بأس فيما قلته ... فإما قبول - وذاك ما أتمناه - وإما صدود - وذاك ما أخشاه!
فديتك يا دار الحبيبة موردا
يحوم عليه اليوم قلبي للورد
لأنت كمن تحوين، إن قلت: رحمة
صفحه نامشخص