232

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

ناشر

مطابع الحميضي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

[فصل في إقحام المالكي للأهوازي في الحنابلة وتحميلهم أخطاءه وبيان أنه لم يكن حنبليا قط]
فصل
في إقحام المالكي، للأهوازي في الحنابلة وتحميلهم أخطاءه،
وبيان أنه لم يكن حنبليا قط ولم يذكره أحذ في الحنابلة، وإبطال مزاعمه قال المالكي ص (١٢٩): (أما الأهوازي- الحسن بن علي بن إبراهيم، وهو من غلاة أهل السنة، وغلاة أهل السنة حنابلة- الحنبلي، فقد ألف كتابا طويلا في الصفات، أورد فيه أحاديث باطلة، منها حديث عرق الخيل الذي نصه: " إن الله لما أراد أن يخلق نفسه، خلق الخيل فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق". تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) اهـ.
والجواب من وجوه ثلاثة: أحدها: أن الأهوازي لم يكن، وما كان، ولن يكون: حنبليا قط، فلم أقحمه هذا المخذول فيهم؟! وحملهم أخطاءه؟!
الثاني: أن الحديث المذكور، حديثا باطل، لم يصححه أحذ من الحنابلة قط.
الثالث: أن رواية حديث "عرق الخيل " - مع بطلانه-: لا يدل على قول الأهوازي به، أو تصحيحه له، أو الأخذ به، لا هو ولا غيره ممن رواه، أو روى أمثاله.

1 / 236