سمعت من ابن البخاريّ  (^١)  الأربعين من «مشيخته» تخريج ابن بلبان  (^٢)، ومن أحمد بن شيبان.
وحدّثت.
وذكرها البرزاليّ  (^٣)  فقال: مقيمة بقرية حرستا، كانت تزوّجت هناك، ومات [١١ أ] الزّوج وترك لها ميراثا فاستقرّت بالقرية المذكورة. انتهى.
وفي يوم الاثنين ثامن عشر ربيع الآخر توفّيت مكيفية  (^٤)  بنت أبي الحسن عليّ بن أبي القاسم عبد الله ابن الدّمنهوريّ.
وقد قاربت المئة؛ مولدها قبل السّبعين وستّ مئة بالإسكندريّة، وبها توفّيت.
وهي ابنة عمّة الشّريف شهاب الدّين  (^٥)  محمّد بن أحمد بن أبي الحسن الشّاذليّ، المذكور قبل ذلك.
ومات صبيحة يوم الثلاثاء السّادس  (^٦)  والعشرين من ربيع الآخر
(^١)  في الأصل: «من ابن البخاري في الأربعين. . .» وما أثبتناه من ب، ووفيات ابن رافع الذي نقل المؤلف منه هذه الترجمة.
(^٢)  هو المحدث الرحال علاء الدين أبو القاسم علي بن بلبان المقدسي الناصري المتوفى سنة ٦٨٤ هـ (العبر: ٥/ ٣٤٨، وتذكرة النبيه: ١/ ١٠١).
(^٣)  نصّ البرزالي هذا نقله المؤلف من وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٦٩.
(^٤)  لم نعثر لها على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر، وهي هكذا في الأصل، ب.
(^٥)  ذكره المؤلف في وفيات شهر ربيع الآخر من هذه السنة ولقّبه ب «شرف الدين» ولم نعثر له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر.
(^٦)  أرّخ ابن كثير وفاته في البداية والنهاية: في صبيحة يوم الثلاثاء تاسع عشر ربيع الآخر، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: في ربيع الأول، وكلاهما بعيد عن الصواب.