287

سنن سعيد بن منصور

سنن سعيد بن منصور (2)

ویرایشگر

فريق من الباحثين بإشراف وعناية

ناشر

دار الألوكة للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

عَمّن حدَّثه عن ابنِ عبَّاسٍ - وذَكَر القَدَريَّةَ - فقال: قاتَلَهم اللهُ! أليس يقولُ اللهُ ﵎: ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ...﴾ (^١).
[قولُهُ تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠)﴾]
[١٤٤٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (^٢)، عن محمَّدِ بنِ قَيسٍ (^٣)؛ في قولِهِ ﷿: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠)﴾؛ قال: كانتِ السَّماءُ لا تُمطِرُ، والأرضُ لا تُنبِتُ، ففَتَقَ (^٤) اللهُ ﷿ السَّماءَ بالمطرِ، والأرضَ بالنَّباتِ، وجعَلَ من الماءِ كلَّ شيءٍ؛ أفلا يؤمنون.

= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣٥٨) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (٨٦ و٢٩٠) من طريق المصنف.
وانظر الحديث السابق.
(^١) الآيتان (٢٩، ٣٠) من سورة الأعراف. والحديث ليس له علاقة بتفسير سورة الأنبياء، ولكن المصنف أورده لاتحاد سنده مع ما قبله، وموضوعه في الرد على القدرية. والله أعلم.
(^٢) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
(^٣) تقدم في الحديث [٩٣٤] أن هنالك اثنين يقال لهما: محمد بن قيس، ويروي عنهما أبو معشر نجيح السندي.
[١٤٤٨] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر.
(^٤) فتق: شقَّ. "تاج العروس" (ف ت ق).

6 / 292