198

سنن و احکام از مصطفی

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

پژوهشگر

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

ناشر

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

فقه
عشرة سنة -عن أبيه، عن الأسلع بن شريك قال: "كنت أرحل ناقة رسول الله ﷺ فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله ﷺ الرحلة، وكرهت أن أرحل ناقته، وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلًا من الأنصار فرحلها، ووضعت أحجارًا فأسخنت بها ماء، فاغتسلت، ثم لحقت برسول الله ﷺ وأصحابه، فقال لي: يا أسلع، ما لي أرى رحلتك تغيرت؟ فقلت: يا رسول الله، لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار. قال: ولم؟ فقلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القَرَّ على نفسي فأمرته أن يرحلها، ووضعت أحجارًا فأسخنت ماء واغتسلت به، فأنزل الله ﷿ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ إلى قوله: ﴿عَفُوًّا غَفُورًا﴾ (١) " (٢).
رواه الطبراني في معجمه (٣).
٧ - باب ذكر طهارة الماء الفاضل من الوضوء والمستعمل في رفع الحدث
١٧ - عن جابر بن عبد الله ﵄ قال: "جاء رسول الله ﷺ يعودني، وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ وصب وضوءه عليَّ، فعقلت، فقلت: يا رسول الله؛ لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض".
أخرجه خ (٤) م (٥).

(١) سورة النساء، الآية: ٤٣.
(٢) قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٢٦): والهيثم بن زريق الراوي له عن أبيه عن الأسلع هو وأبوه مجهولان، والعلاء بن الفضل المنقري راويه عن الهيثم فيه ضعف، وقد قيل أنه تفرد به.
(٣) المعجم الكبير (١/ ٢٩٩ رقم ٨٧٧).
(٤) صحيح البخاري (١/ ٣٦٠ رقم ١٩٤).
(٥) صحيح مسلم (٣/ ١٢٣٤ - ١٢٣٦ رقم ١٦١٦).

1 / 11