Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
ناشر
دار الفكر
ژانرها
لذنبي، وَأَسْأَلك رحمتك، اللَّهُمَّ زِدْنِي علما وَلَا تزغ قلبِي بعد إِذْ هديتني، وهب لي من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب، أه من الوابل. وَفِي الْأَذْكَار عَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ أَنه كَانَ يقوم من جَوف اللَّيْل فَيَقُول: نَامَتْ الْعُيُون، وَغَارَتْ النُّجُوم، وَأَنت حَيّ قيوم.
فصل فِي أذكار من قلق فِي فرَاشه فَلم ينم
فِي كتاب ابْن السّني عَن زيد بن ثَابت قَالَ: شَكَوْت إِلَى رَسُول الله ([ﷺ]) أرقا أصابني فَقَالَ: " قل اللَّهُمَّ غارت النُّجُوم، وهدأت الْعُيُون وَأَنت حَيّ قيوم لَا تأخذك سنة وَلَا نوم، يَا حَيّ يَا قيوم اهد ليلِي وأنم عَيْني " فقلتها فَأذْهب الله ﷿ مَا كنت أجد، وَفِيه عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان أَن خَالِد بن الْوَلِيد أَصَابَهُ أرق فَشَكا ذَلِك إِلَى النَّبِي ([ﷺ]) فَأمره أَن يتَعَوَّذ عِنْد مَنَامه بِكَلِمَات الله التامات من غَضَبه وَمن شَرّ عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون " حَدِيث مُرْسل. وَفِي التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف عَن بُرَيْدَة ﵁ قَالَ: شكا خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى النَّبِي ([ﷺ]) فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا أَنَام من الأرق، فَقَالَ النَّبِي ([ﷺ]): " إِذا أويت إِلَى فراشك فَقل: اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظلت، وَرب الْأَرْضين وَمَا أقلت؛ وَرب الشَّيَاطِين وَمَا أضلت، كن لي جارًا من شَرّ خلقك كلهم جَمِيعًا أَن يفرط على أحد مِنْهُم، وَأَن يَبْغِي عَليّ، عز جَارك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه غَيْرك وَلَا إِلَه إِلَّا أَنْت " أه من الْأَذْكَار بِبَعْض اخْتِصَار.
1 / 300