Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
140

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

ناشر

دار الفكر

ژانرها

أَيَّام الْجُمُعَات على المنابر فِي دواوين الخطباء الجاهلون الغافلون عَن صَحِيح الحَدِيث وسقيمه، فطالبوهم أَيهَا النَّاس أَن لَا يقرأوا عَلَيْكُم إِلَّا الصَّحِيح. وحرقوا مَا بِأَيْدِيهِم من دواوين فَهِيَ سَبَب ضلالتكم وضياع دينكُمْ ودنياكم قُولُوا لَهُم اقرأوا علينا الْقُرْآن على المنابر وَإِلَّا فانزلوا وَإِذا كذبُوا على رَسُول الله على المنابر فَلَا تتسمحوا بهم إِذا نزلُوا وَلَكِن ابصقوا فِي أَعينهم. فصل فِي بدع شهر رَجَب وَقِرَاءَة قصَّة الْمِعْرَاج، والاحتفال لَهَا فِي لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب بِدعَة، وَتَخْصِيص بعض النَّاس لَهَا بِالذكر وَالْعِبَادَة بِدعَة، والأدعية الَّتِي تقال فِي رَجَب، وَشَعْبَان، ورمضان كلهَا مخترعة مبتدعة، وَلَو كَانَ خيرا لسبقونا إِلَيْهِ، والإسراء لم يقم دَلِيل على ليلته، وَلَا على شهره، وَمَسْأَلَة ذَهَابه [ﷺ] ورجوعه لَيْلَة الْإِسْرَاء وَلم، يبرد فرَاشه، لم تثبت، بل هِيَ أكذوبة من أكاذيب النَّاس. فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْمِعْرَاج قَالَ الْمجد اللّغَوِيّ: وَصَلَاة لَيْلَة الْمِعْرَاج، وَصَلَاة لَيْلَة الْقدر، وَصَلَاة كل لَيْلَة من رَجَب، وَشَعْبَان، ورمضان؛ هَذِه الْأَبْوَاب لم يَصح فِيهَا شَيْء أصلا. أه. وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية فِي صَلَاة لَيْلَة سبع وَعشْرين من شهر رَجَب، وأمثالها: فَهَذَا غير مَشْرُوع بِاتِّفَاق أَئِمَّة الْإِسْلَام: كَمَا نَص على ذَلِك الْعلمَاء المعتبرون؛ وَلَا ينشئ مثل هَذَا إِلَّا جَاهِل مُبْتَدع إِلَخ. أه. وقصة الْمِعْرَاج المنسوبة إِلَى ابْن عَبَّاس كلهَا أباطيل وأضاليل، وَلم يَصح مِنْهَا إِلَّا أحرف قَليلَة؛ وقصة ابْن السُّلْطَان، الرجل المسرف الَّذِي كَانَ لَا يُصَلِّي إِلَّا فِي رَجَب، فَلَمَّا مَاتَ ظَهرت عَلَيْهِ عَلَامَات الصّلاح، فَسئلَ عَنهُ الرَّسُول

1 / 143