Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
ناشر
دار الفكر
ژانرها
عَصا مُوسَى بهَا الظلمَة انجلت، ثمَّ يضعونها عِنْد النّوم تَحت رَأسه، وَهَذِه سخافة كَبِيرَة لَا تلِيق بكم يَا أهل الدّين الحنيف. وعَلى الْحُكَّام أَن يضْربُوا على أَيدي هَؤُلَاءِ، إِن كَانُوا مُسلمين، وَإِلَّا فليعلنوا أَنهم لَيْسُوا مُسلمين.
فصل صَلَاة العازم على السّفر
أخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْمطعم بن الْمِقْدَام أَنه [ﷺ] قَالَ: " مَا خلف عبد على أَهله أفضل من رَكْعَتَيْنِ يركعهما عِنْدهم حِين يُرِيد سفرا، أخرجه فِي الْجَامِع، وَقَالَ: مُرْسل ضَعِيف، وَفِي الْأَذْكَار للنووي: " مَا خلف أحد عِنْد أَهله " إِلَخ. وَقَالَ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَجَاء رجل إِلَى رَسُول الله [ﷺ]، فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أخرج إِلَى الْبَحْرين فِي تِجَارَة، فَقَالَ [ﷺ]: " قُم صل رَكْعَتَيْنِ "، وَعَزاهُ الشَّوْكَانِيّ إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير؛ ثمَّ قَالَ: قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد: وَرِجَاله موثقون. أه.
فصل فِي صَلَاة الْقدوم من السّفر
قَالَ فِي الْحصن الْحصين: وَصَلَاة الْقدوم من السّفر رَكْعَتَانِ فِي الْمَسْجِد مُتَّفق عَلَيْهَا؛ قَالَ شَارِحه: هُوَ ثَابت فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر، عَن عبد الله ﵁ قَالَ: " كنت مَعَ رَسُول الله ([ﷺ]) فِي سفر فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة قَالَ لي: " ادخل الْمَسْجِد فصل رَكْعَتَيْنِ، وَثَبت أَيْضا " أَنه [ﷺ] كَانَ إِذا قدم من سفر دخل الْمَسْجِد فصلى رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يجلس " أه.
فصل فِي صَلَاة الْفَتْح
قَالَ الشَّوْكَانِيّ: هِيَ مَا أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث أم هَانِئ
1 / 129