Sunan al-Darimi
سنن الدارمي
پژوهشگر
مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
ناشر
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۳۶ ه.ق
ژانرها
حدیث
عِنْدَ هَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ (١)، وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لآتِي الرَّجُلَ مِنْهُمْ فَيُقَالُ: هُوَ نَائِمٌ (٢)، فَلَوْ شِئْتُ أَنْ يُوقَظَ لِي، فَأَدَعُهُ حَتَّى يَخْرُجَ لأَسْتَطِيبَ بِذَلِكَ حَدِيثَهُ" (٣).
[ب ٥٧٣، د ٥٨٦، ع ٥٦٧، ف ٥٩٦، م ٥٧١] إتحاف ٩١٢٨.
٥٧٧ - (٧) أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: " لَوْ رَفَقْتُ بِابْنِ عَبَّاسٍ لأَصَبْتُ مِنْهُ عِلْمًا كَثِيرًا " (٤).
[ب ٥٧٤، د ٥٨٧، ع ٥٦٨، ف ٥٩٧، م ٥٧٢] إتحاف ٩١٢٨.
٥٧٨ - (٨) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ*، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " كُنْتُ آتِي بَابَ عُرْوَةَ فَأَجْلِسُ بِالْبَابِ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَدْخُلَ لَدَخَلْتُ، وَلَكِنْ إِجْلَالًا لَهُ" (٥).
[ب ٥٧٥، د ٥٨٨، ع ٥٦٩، ف ٥٩٨، م ٥٧٣].
٥٧٩ - (٩) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا فُلَانُ هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ. فَقَالَ: وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، أَتَرَى النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ وَفي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ مَنْ تَرَى؟، فَتَرَكَ ذَلِكَ (٦) وَأَقْبَلْتُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِيهِ وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ، فَتَسْفِي الرِّيحُ عَلَى وَجْهِي التُّرَابَ، فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي فَيَقُولُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟، أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيَكَ؟، فَأَقُولُ: لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَبَقِيَ الرَّجُلُ حَتَّى رَآنِي وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيَّ فَقَالَ: كَانَ هَذَا الْفَتَى أَعْقَلَ مِنِّي " (٧).
[ب ٥٧٦، د ٥٩٠، ع ٥٧٠، ف ٥٩٩، م ٥٧٤] إتحاف ٨٦١١.
(١) سقطت من (ت).
(٢) نومة القيلولة. انظر: رقم (٥٨١).
* ك ٦٦/أ.
(٣) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٤٤٨/ ٥٧٨).
(٤) رجاله ثقات، وتقدم سندا ومتنا، وفيه توجيه بالتواضع للعلماء، والتأدب معهم، وعدم الملاحاة.
* ت ٥٧/ب.
(٥) ت: رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤٥٠/ ٥٨٠).
(٦) أي الرجل الذي استغرب أن يحتاج إلى ابن عباس ﷺ ترك السؤال عن العلم.
(٧) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤٥١/ ٨٥١)
1 / 216