. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= دراسة الِإسناد:
هذا الحديث روي من طريقين عن أبي الطفيل عن علي وعمار.
* الطريق الأول: وهو طريق الحاكم وفيه:
أولًا: عبد الرحمن بن سعد المؤذن.
قال ابن معين: ضعيف. وقال البخاري: فيه نظر. وقال الحاكم أبو أحمد:
ليس بالقائم وذكره ابن حبان في الثقات تهذيب التهذيب (٦/ ١٨٣).
وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (١/ ٤٨١).
وقال الذهبي في الكاشف: ضعفه ابن معين (٢/ ١٦٤).
ثانيًا: فيه سعيد بن عثمان الخراز ولم يتبين لي من هو كما أن الزيلعي في نصب الراية أورد الحديث ولم يزد على كلام الذهبي شيئًا. إلا أنه قال: قال ابن عبد الهادي: هذا حديث باطل.
قلت: مما مضى يتبين أن عبد الرحمن بن سعد المؤذن ضعيف. وأما سعيد ابن عثمان فإنه لم يتبين لي هل هو الكريزي أوغيره. فإن كان الكريزي فإنه حدث بمناكير كما ذكره الذهبي في الميزان (٢/ ١٥٠) وأقره ابن حجر في اللسان (٣/ ٣٨)، فيكون حديثه ضعيفًا.
وإن كان غيره فهو مجهول. كما قال الذهبي.
* الطريق الثاني: وهو طريق الدارقطني وفيه: عمرو بن شمر، وجابر الجعفي.
أولًا. جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبد الله الكوفي.
قال ابن حجر في التقريب: ضعيف رافضي (١/ ١٢٣).
وقال الذهبي في الكاشف: من أكبر علماء الشيعة وثقه شعبة فشذ وتركه الحافظ.
قال أبو داود: ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو (١/ ١٧٨). =