Summary of Al-Dhahabi's Abridgment
مختصر تلخيص الذهبي
ناشر
دَارُ العَاصِمَة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١ هـ
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كثيرة (٢/ ٢٠٤). لكن قال الذهبي في الكاشف: حافظ وثق ولينه أبو حاتم (٣/ ٩٣). مع أنه قد اختلف عليه فيه فقيل عنه كما تقدم وقيل عنه: عن المعتمر عن أبيه، عن أنس أن النبي ﷺ كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم، وأبو بكر، وعمر،. النصب (١/ ٣٥١، ٣٥٢).
رواه الطبراني في الكبير (١/ ٢٢٨)، (ح ٧٣٩).
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بهذا الِإسناد أقل أحواله أن يكون حسنًا.
لكنه كما قال ابن عبد الهادي سقطت منه لفظة "لا".
* الطريق الثاني: قال الزيلعي في النصب: قال الحاكم: رواته ثقات وهو معارض بما رواه ابن خزيمة في مختصره، والطبراني في معجمه، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن عن أنس أن رسول الله ﷺ كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة، وأبو بكر، وعمر،- وفي الصلاة زادها ابن خزيمة.
قلت: لم أجد هذا الطريق عن ابن خزيمة في صحيحه بل إنه روى الحديث من عدة طرق عن أنس وهو الِإسرار بها وعدم الجهر وليس منها هذا الطريق الذي ذكره الزيلعي. صحيح ابن خزيمة كتاب الصلاة- ٩٩ باب: ذكر الدليل على أن أنسًا إنما أراد بقوله: "لم أسمع أحدًا منهم يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم ... إلخ.
(١/ ٢٤٩، ٢٥٠)، (ح ٤٩٥، ٤٩٦). وقال المعلق: إسنادها صحيح.
الحكم علي الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بسند الحاكم الأول أقل أحواله أن يكون حسنًا لكن سقطت منه لفظة "لا" كما سبق.
وأما الطريق الثاني فقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي عليه، لكن قال الزيلعي أنه معارض برواية ابن خزيمة، والطبراني كما سبق قوله.
قال الزيلعي في النصب: وبالجملة فهذه الأحاديث كلها ليس فيها صريح
1 / 189