- إذا عرضت للملك حاجة ، ونظر إليه ، فليقم فإن عاد فليقف حتى يأذن له ثانيا - وليكن خبيرا بخصائص الملوك ميجلا لخخواصه مكرما لهم . - وأن يكون كتوما للأسرار ، بعيدا عن النميمة ، حسن المحضر للناس . - وأن لايخلو من الحكايات ، والمفاكهة ، وضروب الأمثال في أوقاتها . - وأن يكون حافظا لصواب الشعر ومليه ، وبحونه ، ونوادره . - وينبغي أن يكون ذا معرفة بالنحر واللغة والبلاغة والفصاحة . - وأن يكون نقى الثوب ، طيب الرائحة ، بعيدا عن المعايب . - وأن يكون معتدل الشكل ، لا ضخمسا ، ولا نحيفا ، بل يكون صحيح الأعضاء. - وأن يكون متأدبا حسن الأخلاق ، مسفر الوجه ، مقبول الصورة . - وينبغى أن يكون رجلا من العظماء، عاقلا دينا حرا عفيفا. (وأما صاحب الطعام والشراب) : - يجسب أن يكون عالما بما يهوى الملك من الأطعمة والأشربة فيالغ في اتخاذه وتحويده . - وأن يكون ذا علم بأدب المجلس بصيرا بتعبيته ، وبحسن أوانيه . - ينبغي أن يكون عارفا بما يجلب من البلاد من المطاعم والمشارب والجيد منها والمغشوش . - ويجب أن يكون خبيرا بتنصيص (1) الألوان وترتيبها ،و أوقاتها ليختار لكل فصل ما يليق به . - وليكثر مراعاة الألات ، فإن رائحة الطعام وجودة عرفه (2) ، وحسن تنضيجه يفتق الشهوة . - وليدقق الطعام والشراب في كل ساعة حتى الملح والخل وأشباهما .
صفحه ۱۱۸