- وأن يأمر أصحابه بملازمة المحابيس ، ورتفتيش الأطعمة ، وما يدخل السجون . وليأمر الحراس من أول الليل إلى آخره ، بتفقد اللوررب والشوارع ويحكم أمره .
ولينظر إلى آخر وقت ، ومن يخرج منها عند فتحها ، فهر وقت الريية. - ويجب عليه عمارة سور المدينة، وأبوابها ، ولم شعثها ومعرفة من يدخلها. - ريجب عليه اقامة الحدود ، كما رردت في الكتاب العزيز ،والعمل بها. - وليعلم أن الله تعالى أعلم بصلاح عباده ، فلا يهمل من حلرده شيئا . - واذا خرج عن أحد من السجن تم عاد بجرمه فليجعل الحبس قبره . - وليمنع المظلوم من الانتصار لنفسه بيده ، بل ينهي حاله ليقايل بما يستحق. - ويأمر العامة أن لا يجيررا (1) أحدا ولا ينيهوه للهرب ، بل يدلون عليه. - وينيغى أن تكون عقوبته الخاص والعام واحده ، كما أمرت الشريعة . (وأما الجند وهم حملة السلاح ) بهم تدقع الأعداء، (رتؤخذ المدن) - أن يقوم بكفايتهم حتى لايحتاجوا فتدعوهم الحاحة إلى أمور ثلاثة : - إما أن يتسلطوا على الرعية . - وإما أن يعدلوا (2) إلى من يقرم لهم بالكفاية . -وإما أن يشتغلرا بالكسب فلا يتتفع بهم عند الحاجة . - وأن يجعل على كل عشرة قائدا أر على كل عشرة من القراد رئيسا حتى يتهي إلى رب الجيش .
ليكن قوادهم من أكابرهم قدرا، وأعرفهم بالوقائع والحروب . وليؤمر رؤساؤهم وقوادهم بعرضهم في كل شهر مره ويعتبر عدهم . - وأن يكونوا ذوي بأس وبحدة ، مژآتلفي القلوب على طاعة ملكهم . - ويجب أن يكونوا متيقظين ، سريعي الفضب ، قليلي النرم كثيري الحركة . - ويتفقد أحوالهم في كل وقت ، ويوفون أرزاقهم ، ليشتغلوا بما يؤمرون به
صفحه ۱۱۵