1 - أهل تروة يستعين بهم في الهم والغم والعوارض الي يقصد كم شعثها وخير هيفها (1). 2 - أهل شرف يستعين بجاههم في حوادث زمانه التي لايخلو فيها . 3 - أرباب محادثة طيية في سائر خلواته ، ويفزع إليهم عند كربه والضجر من اهماله . 4 - أهل علم وتدين وحكمة وعقل يفيدونه ويقوون قوة تميزه وعلمه . {وأما الأعداء فهم على ضربين) (صنف هم ذور الأضغان والأحقاد وسيرته معهم مؤسسة على هذه الواجبات) 1 - ينبغي أن يحترس كل الإحتراس ويستطلع أخبارهم . 2- ومهما وقف على تدبير أو مكر لهم قابلهآ بما ينقضه عليهم . 3 - وليكثر النكاية فيهم إلى الولاة وغيرهم لئلا تنجح (2) فيه مكائلهم . 4 - وكل من يئس من صلاحه ، وتيقن سوء طبعه فلينتهز الفرصة في أذاه إذا أمكن لعلا يظهر ذلك فيفسد حاله . (وصنف هم الحستاد وسيرته معهم على هذا)
- ينبغى أن يظهر أبدا ما يغيظهم وما يؤذيهم . 2 - وليحذر من دسيستهم ويحتال لظهور حسدهم . 3 - وليعرفهم ما هو فيه من النعم ليموتوا بغيظهم . 4 - ويجب أن يزداد فضلا إلى فضله فقد قيل : 5- من ازداد فضلا زاد حاسده غما. { وأما المتوسطون منهم على أربعة أنواع ) 1- {(صلحاء) وهم ناس يتبرعون بإصلاح الناس : - يجب مدحهم أبدا على فعلهم ويجتهد في التشبه بهم في سائر أحراله .
صفحه ۸۸