سبب الحظوة : الصدق) (سبب الجود : الفضل)) (سبب قضاء الحوائج : الرفق) سبب الرزق : الطلب)) (سبب المزيد : الشكر) سبب المحبة : الهدية) {سبب الاخوة : البشاشة) (سبب الغفلة : الهوى}) (سبب الضعة (3) : الشح) ( سبب الفجور : الخلوة) ( سبب الطمع : آفة الورع) ( سبب الإحسان : إفادة الانسان) (سبب القطيعة : المعاتبة)
{سبب الفقر : الشرف { سبب المقت (2) : الخخلف) (سبب المذمة : الكذب) ( سبب الذل : السؤال)
(سبب الهران : الطمع) {سبب الحرمان : الكسل) والخير كله يجمعه : الحياء و العقل)
ونقول إن الشىء الواحد بعينه من شأنه أن يفسد من الزيادة والنقصان ، وقد ينبغى أن نستشهد على ما خفى وغاب عنا بالأشياء الظاهرة لنا ، كما قد نرى في القوة وفي الصحة ، فإن الرياضة الزائدة والناقصة ، تفسد القوة ، وكذلك الأطعمة و الأشربة إذا زادت على ما ينبغى أو نقصت ، أفسدت الصحة ، والمعتدلة تزيد فيها وتحفظها ، والحال في العفة والشجاعة وسائر الفضائل (1) الأخرى ، كذلك فإن من هرب من كل شيء وخافه و لم يحتمل شيئا صار جبانا ، ومن لم يخف شيئا لكن تلقى كل شىء صار مقداما ، وكذلك من تناول كل لذة صار شرها ، والذي يفر من كل لذة فلا حس له ، لأن العفة والشجاعة يفسدان من الزيادة والنقصان ، ويحفظهما التوسط ولنذكر لذلك مثالا يقاس عليه ويرجع في الباقي إليه إذا كان غرضنا الإيجاز والإحتصار .
المثال في توسط الفضائل بين الرذائل :
( الحكمة) : وسط بين الجهل والدهاء ، وبين الهم والبلادة من جانب آخر .
صفحه ۵۷