[له] (1): من أنت يا سيدي؟ فقال: محمد بن الحسن، ثم غاب عني.
فقمن وخرجن إلى بيوتهن، وتشيع ولدها عثمان، وحسن اعتقاده واعتقاد امه المذكورة، واشتهرت القصة بين أولئك الأقوام ومن سمع هذا الكلام، واعتقد (2) وجود الإمام القائم (عليه السلام)، وكان ذلك في سنة أربع وأربعين وسبعمائة، و(صلى الله على محمد وآله وسلم)(3).
[القصة الثالثة]
ومن ذلك بتاريخ صفر لسنة خمس وثمانين وسبعمائة (4) حكى إلي (5) شفاها (6) المولى الأجل الأوحد (7) العالم الفاضل، القدوة الكامل، المحقق المدقق، [جامع] (8) الفضائل، ومرجع الأفاضل، افتخار العلماء (9) في العالمين، كمال الملة والدنيا (10) والدين، عبد الرحمن ابن العتائقي (11)، وكتبه وخطه (12) الكريم عندي، وصورته (13):
صفحه ۴۴