5 قال ابن الاثير في كامله ( ج 3 ص 61 ):
« كان أمير المؤمنين علي قد بايعه اربعون الفا من عسكره على الموت ، لما ظهر ما كان يخبرهم به عن أهل السام. فبينما هو يتجهز للمسير قتل عليه السلام واذا أراد الله أمرا فلا مرد له. فلما قتل وبايع الناس ولده الحسن بلغه مسير معاوية في أهل الشام اليه ، فتجهز هو والجيش الذين كانوا بايعوا عليا ، وسار عن الكوفة الى لقاء معاوية وكان قد نزل مسكن فوصل الحسن الى المدائن ، وجعل قيس بن عبادة الانصاري على مقدمته في اثني عشر الفا ، وقيل بل كان الحسن قد جعل على مقدمته عبد الله (1) بن عباس ، فجعل عبد الله بن عباس على مقدمته في الطلائع قيس بن سعد بن عبادة .. ».
اقول : وجرى على مثل هذا الحديث « ابن كثير » والظاهر انه اخذه من الكامل حرفيا.
6 كلمة الحسن عليه السلام فيما يرويه عنه المدائني (2) في جواب الرجل الذي قال له : « لقد كنت على النصف فما فعلت؟ » ، فقال : « أجل ولكني خشيت أن تأتي يوم القيامة سبعون الفا أو ثمانون الفا تشخب أوداجهم ، كلهم يستعدي الله ، فيم هريق دمه ».
7 ما رواه ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة ( ص 151 ) قال :
وذكروا انه لما تمت البيعة لمعاوية ، وانصرف راجعا الى الشام أتاه
صفحه ۱۱۷