مصدور أصدرها الألم. فلذلك ضاقت على محبكم هذا بلاده. وهان عليه الجلاء من مآلفه وآن جداله وجلاده. والعجب من مولانا وهمته ومودته. التي يوثق بها من بين كماة الفضل وأئمته. أنه يمحو صداقته عن صحيفة خاطره. ويدع عناكب النسيان تنسج عليه فتنسخ ما أثبت في وده من قماطره. ولله در ابن الخياط الدمشقي حيث يقولور أصدرها الألم. فلذلك ضاقت على محبكم هذا بلاده. وهان عليه الجلاء من مآلفه وآن جداله وجلاده. والعجب من مولانا وهمته ومودته. التي يوثق بها من بين كماة الفضل وأئمته. أنه يمحو صداقته عن صحيفة خاطره. ويدع عناكب النسيان تنسج عليه فتنسخ ما أثبت في وده من قماطره. ولله در ابن الخياط الدمشقي حيث يقول
أبعد تعلقي بك مستعيذًا ... وأخذي منك بالحبل المتين
يرشح للعلا من ليس مثلي ... ويدعي للغنى من كان دوني
ومالي لا أذم إليك دهرًا ... إذا المتأخرون تقدموني
وما إن قلت ذا حسدًا ولكن ... أفاق الدهر فيه من الجنون