3- تقييدك للصحبة ب (المهاجرين والأنصار) خلاف الإجماع
قد يقال: إن تقييدك للصحبة ب (المهاجرين والأنصار) خلاف الإجماع، الذي استقر عليه المحدثون، من اعتبار كل من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم (مؤمنا به ومات على الإسلام فهو صحابي).
أقول: المسألة ليس فيها إجماع ولا استقرار رأي، ومن عرف معنى الإجماع وشروط حصوله، لن يجرؤ علميا أن يقول هذا، هذا أمر.
صفحه ۱۷۶