وكذلك نرى حال المتضاد من كلام الريطوريقيين (وهم الخطباء)، وجل كلام المبكتين المضللين فيما قالوا عند أنفسهم وفيما أقروا به من حيثية ما قال قائل، أو فعل أو ظن به أنه متشبه بهم أو مثلهم فى أكثر ذلك، أو كله. — كالذى يفعل المجيبون إذا تجبروا فظنوا أنهم لم يضلوا، ويسألون فيجعلون مسألتهم أحيأنا بينهم وبين من يضادهم؛ فيثبت أنها كذلك أو ليس كذلك لتأوله أنها بجهة ما من الجهات — كالذى فعل
صفحه ۸۹۱