فجميع التى يظن بها أنها عجمة إلا اليسير إنما تكون من التى تجرى هذا المجرى. وعندما تنحرف دلالتها فلا تدل على مذكر ولا مؤنث، لكن على المتوسط. وذلك أن لفظة «هذا» تدل على الذكر، ولفظة «هذه» تدل على الأنثى، ولفظة «طوطو» تروم أن تكون دالة على المتوسط، وكثيرا ما تدل وعلى كل واحد من ذينك: مثال ذلك: ما هذا؟ قاليوب ويكون: الطرف أو خشبة، قوريسقوس . فأما تصاريف المذكر والمؤنث فإنها كلها مختلفة. فأما المتوسط فهو فى بعضها موافق، وفى بعضها غير موافق. وكثيرا ما إذا سلم لهم هذه يجعلون التأليف كان الذى سلم لهم هذا. وكذلك يبذلون تصريفا بتصريف غيره. والضلالة إنما تكون من قبل أن لفظة «هذا» تكون عامة لتصاريف كثيرة. وذلك أن
صفحه ۸۷۶