سوفسطيقا لأرسطوطاليس
سوفسطيقا لأرسطوطاليس
ژانرها
أن نقول إن الشىء هو خير وأن ننفى الخير. وعلى هذا المثال كلمة «اللص» أيضا؛ وذلك أنه ليس إن كان اللص شريرا وأن الذى يأخذه هو شر؛ فإذا ليس يريد شرا، بل خيرا، وذلك أن «أن يأخذ» خير. والمرض هو شر، لكن لا أن يقبل المرض. أترى التى للعادل أشهى منا التى للجائر، والتى على طريق العدالة من التى على طريق الجور؟ لكن أن يموت على طريق الجور أشهى؟ أترى للعادل هو أن لكل إنسان هؤلاء اللواتى له. وهؤلاء إن حكم إنسان بحسب رأيه وإن كن كاذبات أيضا فهن حقيقيات من السنة، فهو بعينه إذن عادل ولا عادل. وإن: أيجب أن نحكم على الذى يقول هذه العادلات، أم على الذى يقول هذه الجائرات؟ لكن أما الذى يجار عليه أنه عادل فيكفى أن يقول من قبل هذه الأعمال التى انفعل هذه اللواتى هن أجوار، وذلك أنه ليس إن كان أن ينفعل شيئا على طريق الجور شهيا معنى على طريق الجور أشهى من معنى العدل؛ لكن أما على الإطلاق فمعنى على طريق العدل. فحينئذ ولا شىء يمنع — إن على طريق الجور أو على طريق العدل — أن يوجد له هؤلاء اللواتى له عدل. وأما هؤلاء الغرائب فغير عدل. وذلك أن أما أن يحكم على هذه أنها للعادل فلا شىء يمنع — مثال ذلك أنه إن كان يكون بحسب رأى الذى يحكم، وليس إن كان هذا أو هذا عدلا، وهكذا على الإطلاق عدل أيضا. وعلى هذا المثال، وإذ هن جائرات فولا شىء يمنع أن يقول إنهن للعادل، وذلك أنه ليس إن قال للعادل فمن الاضطرار تكن عادلات؛ كما أنه، ولا إن قال نافعات. وعلى هذا المثال فى هؤلاء العادلات. فإذن ليس إن كن هؤلاء اللواتى يقلن جائرات يغلب الذى يقول هؤلاء الجائرات. وذلك أنه يقول هؤلاء اللواتى يوجد أن يقال وهؤلاء اللواتى على الإطلاق فأن ينفعل بالجائرات.
[chapter 26: 26] 〈حل التبكيتات الناشئة عن تجاهل المطلوب〉
وأما هؤلاء اللواتى تكون من حد التبكيت فلنفى كما رسم أولا —.
صفحه ۹۷۲