يا خير من مرحت كمت الجياد به عند الهياج إذا ما استوقد الشرر لا تجعلنا كمن شالت نعامته فاستبق منا فإنا معشر زهر
إنا نؤمل عفوا منك نلبسه هادي البرية إذ تعفو وتنتصر
إنا لشكر للنعماء وقد كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر
واعف عفا الله عما أنت راهبه يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فلله ولكم " وقالت الأنصار : ما كان لنا فلله ولرسوله ، فردت الأنصار ما كان في أيديها من الذراري والأموال "، وكان أبو عمرو يقول : إنه ابن عشرين ومائة سنة ، وقال عبيد الله بن رماحس : وأنا ابن مائة سنة , هذا الحديث رواه جماعة عن عبيد الله بن رماحس القيسي ، منهم أبو بكر بن أحمد بن عمرو بن جابر الرملي الحافظ ، وذكر في حديثه : أنهم في الجاهلية كانوا يكتنون بكنيتين ، يعني أن زهيرا كان يكنى أبا جرول وأبا جرد ، قال : وقال عبيد الله كان زياد ابن طارق ابن مائة وعشرين سنة ويصعد التين ، فقلت له : " فأنت تصعد التين ؟ قال : نعم والجميز وكان ابن مائة سنة
سهل بن سعد الساعدي وهو سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج ، كان يقول : لو مت لم تسمعوا أحدا ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة ، وقد اختلفوا في وفاته ، فقيل : سنة إحدى وتسعين وسنه يومئذ ست وتسعون سنة ، وقيل : سنة ثمان وثمانين ، وكنيته أبو العباس ، وقد قيل : أبو يحيى .
33- أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله الشافعي ، بالفسطاط ، أنبا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه ، أنا أبو القاسم ابن بنت أحمد بن منيع ، ثنا يحيى الحماني ، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ، قال : " رأيت سهل بن سعد الساعدي وله وفرة وعليه برد قطري ورأيته يصفر لحيته " .
صفحه ۱۵