فيما يلي تسعة أحاديث زائدة على ما سبق ، استدركناها من مخطوطة أخرى للسداسيات :
27 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي حدثنا أحمد بن منيع ، قال : حدثنا محمد بن يونس بن موسى ، قال : حدثنا عون بن عمارة ، قال : حدثنا سليمان بن عمران الكوفي ، عن أبي حازم المدني ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} ، قال : الظاهرة الإسلام ، والباطنة ستر الذنوب.
28 - أخبرنا أبو سعد النجروذي، أخبرنا أبو بكر الطرازي ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أخبرنا أيوب بن علي العسقلاني ، أخبرنا زياد بن سيار ، عن بنت أبي قرصافة ، أخبرنا أبو قرصافة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ، لا تفضحنا يوم القيامة ، ولا تخزنا يوم القيامة.
29 - حدثنا أبو قرصافة ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن محمد بن عبد القادر الفارسي ، إذنا ، وكتب بخطه ، حدثنا ابن محمد بن عبد الوهاب القرشي ، حدثنا ابن عبد ربه ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، حدثنا سلمي ، عن العلاء ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما بين ... ذو القرنين بالسنين ، وإلى المشرق والمغرب سار ... الدنيا والآخرة ، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن ، ما اثنان قائمان ، واثنان مختلفان ، واثنان مشتركان ، واثنان متباغضان ، قال : قد سألتني عن عجيب ، فسأخبرك بهن ، وأعلمكهن ، أما الإثنان القائمان فالسماء والأرض ، ثم لم يزولا منذ أقامهما الله عز وجل ، وأما الإثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان ، وأما المشتركان فالليل والنهار ، وأما الإثنان المتباغضان فالموت والحياة في كل شيء لا يتناسبان ، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم الأرضين ، فقال ما بين مجاوز السماء والأرض ، فلا أعرفن أحد عمل حتى يجاوز .... [2/أ] فأتى أباه ، فقال : يا أبة ، إن ملكا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، فكنت أسمع بك قائلها ، سنحتاج إلى شراء أتانا لها جحش ، قال : نطلب له ، حتى أصاب له أتانا لها جحيش ، فاشتراها له ، ونادى ذو القرنين بالرحيل ، فقال الشيخ لأبيه شد قماط الجحش ودعه مكانه ، فصار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض ، فصاروا أثني عشر يوما في الظلمة الشديدة ، ولا يبصر بعضهم بعضا ، ليس فوقهم شيء ، في رضراض وحجر ، حتى انتهى إلى البحر الأسود ، قائم لا يجري ، فعسكر على شفير البحر ، فنظر في لجة البحر ، وفي سواده ، فإذا هو في بجبل في لجة البحر زاهر في النهار ، عليه ملك من الملائكة ، موكل بذاك الجبل نصف حلقة ثلج ، ونصف حلقة نار ، أخذ يغرزه الجبل ، ومشى ذو القرنين على وجه الماء ، وخاطب العسكر ، فناداه الملك : يا ذا القرنين ، يا خاطىء يابن الخاطىء ، على ما مشيت ، على وجه وبحر ليس له قعر ، قال : فاشرأب فزعا ، فقبض عليه الملك ، وأخذ بذراعيه ، قال : قم يا ضعيف ، أين تريد ، قال : ومن أنت ، قال : أنا ملك من الملائكة ، وكلني الله بهذا الجبل ، وإن جبال الأرض كلها تعرف هذا الجبل ، إذا أراد الله تعالى خسف الأرض وزلزالها خر عرقا ، فأقلبها ، فارجع كما جئت ، ليس دونك شيء ، ولا أمامك شيء ، فرجع فنادى في أصحابه ، هل أجد معكم شيخا ، قال : فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى ، قال : ما كنت قاصدا بمن عصاك ، فأنا ذلك ، قال : وما شأنك ؟ قال : إنك نهيت أن نحمل معنا شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، وإني حملت والدي شيخا كبيرا ، كرهت أن أخلفه هناك ، قال : هل أوصى بشيء ؟ قال : أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيشا ، ثم أمرني ، فارتقت الجحيش موضع العسكر ، فقال : إنه لم يخرج من هذه الظلمة إلا هذه ، إلا أن تحن إلى جحشها ، فقال : صدق الشيخ ، فقدمه ، فقدموه ، فانسلت الأتان مثل الحية ، تخر إلى ولدها والجنود خلفه ومروا بين بشر وحجارة كثيرة ، ونادى ذو القرنين ، أيها الناس ، خذوا من هذه الحجارة ، فإنه من أخذ بيده ، فتناول الناس ، فمنهم من أخذ وأكثر ، ومنهم ظل يأخذ إلا وابلا ، قال : فضرب الفتى ابن الشيخ إلى حجر ضخم ، فأخذه فأثقل يديه الذي فاتهوا إلى العسكر الذي كان به الجحش ، فنظروا ، فإذا الذي أخذوا ياقوتا حمراء ، وزبرجد خضراء ، ففرحوا ، وأخذ يذم الذي أخذ قليلا ، قال : فنظر الفتى إلى الحجر الذي كان أخذه ، فناوله أباه ، فقال : يا أبة إني أخذت هذا الحجر ، فأثقلني ، فلم أزد عليه شيئا ، قال : زنه وانظر ما ترى ، فوضعه في كفة الميزان ، فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن ، وكلما زاد في الوزن ، زاد ذلك [2/ب] ثقلا ، قال : يا بني قد أعياني هذا الحجر ، لا أدري ما هو ، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو ؟ ، فجاء به إلى ذي القرنين ، فنظر إليه ، فدعى الميزان ، فوضعه في كفة الميزان ، ثم وضع عليه ، كفا من التراب ، ثم وضع الوزن ، فقام ، فقال : هذا عين ابن آدم لايملأ به إلا التراب .
هذا حديث غريب عجيب .فيما يلي تسعة أحاديث زائدة على ما سبق ، استدركناها من مخطوطة أخرى للسداسيات : ¶ 27 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي حدثنا أحمد بن منيع ، قال : حدثنا محمد بن يونس بن موسى ، قال : حدثنا عون بن عمارة ، قال : حدثنا سليمان بن عمران الكوفي ، عن أبي حازم المدني ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} ، قال : الظاهرة الإسلام ، والباطنة ستر الذنوب. ¶ 28 - أخبرنا أبو سعد النجروذي، أخبرنا أبو بكر الطرازي ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أخبرنا أيوب بن علي العسقلاني ، أخبرنا زياد بن سيار ، عن بنت أبي قرصافة ، أخبرنا أبو قرصافة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ، لا تفضحنا يوم القيامة ، ولا تخزنا يوم القيامة. ¶ 29 - حدثنا أبو قرصافة ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن محمد بن عبد القادر الفارسي ، إذنا ، وكتب بخطه ، حدثنا ابن محمد بن عبد الوهاب القرشي ، حدثنا ابن عبد ربه ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، حدثنا سلمي ، عن العلاء ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما بين ... ذو القرنين بالسنين ، وإلى المشرق والمغرب سار ... الدنيا والآخرة ، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن ، ما اثنان قائمان ، واثنان مختلفان ، واثنان مشتركان ، واثنان متباغضان ، قال : قد سألتني عن عجيب ، فسأخبرك بهن ، وأعلمكهن ، أما الإثنان القائمان فالسماء والأرض ، ثم لم يزولا منذ أقامهما الله عز وجل ، وأما الإثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان ، وأما المشتركان فالليل والنهار ، وأما الإثنان المتباغضان فالموت والحياة في كل شيء لا يتناسبان ، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم الأرضين ، فقال ما بين مجاوز السماء والأرض ، فلا أعرفن أحد عمل حتى يجاوز .... [2/أ] فأتى أباه ، فقال : يا أبة ، إن ملكا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، فكنت أسمع بك قائلها ، سنحتاج إلى شراء أتانا لها جحش ، قال : نطلب له ، حتى أصاب له أتانا لها جحيش ، فاشتراها له ، ونادى ذو القرنين بالرحيل ، فقال الشيخ لأبيه شد قماط الجحش ودعه مكانه ، فصار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض ، فصاروا أثني عشر يوما في الظلمة الشديدة ، ولا يبصر بعضهم بعضا ، ليس فوقهم شيء ، في رضراض وحجر ، حتى انتهى إلى البحر الأسود ، قائم لا يجري ، فعسكر على شفير البحر ، فنظر في لجة البحر ، وفي سواده ، فإذا هو في بجبل في لجة البحر زاهر في النهار ، عليه ملك من الملائكة ، موكل بذاك الجبل نصف حلقة ثلج ، ونصف حلقة نار ، أخذ يغرزه الجبل ، ومشى ذو القرنين على وجه الماء ، وخاطب العسكر ، فناداه الملك : يا ذا القرنين ، يا خاطىء يابن الخاطىء ، على ما مشيت ، على وجه وبحر ليس له قعر ، قال : فاشرأب فزعا ، فقبض عليه الملك ، وأخذ بذراعيه ، قال : قم يا ضعيف ، أين تريد ، قال : ومن أنت ، قال : أنا ملك من الملائكة ، وكلني الله بهذا الجبل ، وإن جبال الأرض كلها تعرف هذا الجبل ، إذا أراد الله تعالى خسف الأرض وزلزالها خر عرقا ، فأقلبها ، فارجع كما جئت ، ليس دونك شيء ، ولا أمامك شيء ، فرجع فنادى في أصحابه ، هل أجد معكم شيخا ، قال : فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى ، قال : ما كنت قاصدا بمن عصاك ، فأنا ذلك ، قال : وما شأنك ؟ قال : إنك نهيت أن نحمل معنا شيخا ولا امرأة ، ولا صبيا ، وإني حملت والدي شيخا كبيرا ، كرهت أن أخلفه هناك ، قال : هل أوصى بشيء ؟ قال : أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيشا ، ثم أمرني ، فارتقت الجحيش موضع العسكر ، فقال : إنه لم يخرج من هذه الظلمة إلا هذه ، إلا أن تحن إلى جحشها ، فقال : صدق الشيخ ، فقدمه ، فقدموه ، فانسلت الأتان مثل الحية ، تخر إلى ولدها والجنود خلفه ومروا بين بشر وحجارة كثيرة ، ونادى ذو القرنين ، أيها الناس ، خذوا من هذه الحجارة ، فإنه من أخذ بيده ، فتناول الناس ، فمنهم من أخذ وأكثر ، ومنهم ظل يأخذ إلا وابلا ، قال : فضرب الفتى ابن الشيخ إلى حجر ضخم ، فأخذه فأثقل يديه الذي فاتهوا إلى العسكر الذي كان به الجحش ، فنظروا ، فإذا الذي أخذوا ياقوتا حمراء ، وزبرجد خضراء ، ففرحوا ، وأخذ يذم الذي أخذ قليلا ، قال : فنظر الفتى إلى الحجر الذي كان أخذه ، فناوله أباه ، فقال : يا أبة إني أخذت هذا الحجر ، فأثقلني ، فلم أزد عليه شيئا ، قال : زنه وانظر ما ترى ، فوضعه في كفة الميزان ، فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن ، وكلما زاد في الوزن ، زاد ذلك [2/ب] ثقلا ، قال : يا بني قد أعياني هذا الحجر ، لا أدري ما هو ، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو ؟ ، فجاء به إلى ذي القرنين ، فنظر إليه ، فدعى الميزان ، فوضعه في كفة الميزان ، ثم وضع عليه ، كفا من التراب ، ثم وضع الوزن ، فقام ، فقال : هذا عين ابن آدم لايملأ به إلا التراب . ¶ هذا حديث غريب عجيب .
نيسابور ، أخبرنا البغوي وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا نافع أبو هرمز قال : دخلت على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر ، فقال له رجل من بني حنيفة يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك ، فقال : ربحتم ، ربحتم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إن العبد إذا عاد أخاه غشيته من الملائكة ما لا يدرى عددهم ، حتى يدخل على المريض ، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة ، فيجلس ما شاء الله أن يجلس ، فإذا خرج ، قال الله ، عز وجل ، لملائكته : كم لبث عبدي عند أخيه المريض ، فيقولون قدر فواق ناقة ، فيقول لملائكته : اكتبوا له خمسين سنة .
31- أخبرنا أبو سعد محمد الكنجروذي ، أنا محمد بن محمد بن عثمان ، حدثنا طلحة بن كامل الحضرمي ، حدثنا عيسى بن مساور الجوهري ، حدثنا نعيم بن سالم بن بشير ، حدثنا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار .
32- وبهذا الإسناد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لم رآني ، وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني ، وطوبى لمن رأى من رأى [3/أ] رآني .
33- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو بن أحمد ، حدثنا أحمد بن علي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سعيد بن سليم الضبي ، حدثنا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين ، فيهم أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، أمرهما والناس كلهم ، وذكر الحديث بطوله .
34- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو بكر الطراز ، حدثنا يحيى بن زكريا ، حدثنا اليمان الوجيهي ، حدثنا سعيد بن زون , عن أنس بن مالك قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : صل الصبح ، والضحى ؛ فإنها صلاة الأوابين .
35- أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبيد ، أخبرني أبي ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عباد بن كثير ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرها به ، وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألن عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرهن به .30 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد النحوي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد نزيل نيسابور ، أخبرنا البغوي وهو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا نافع أبو هرمز قال : دخلت على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر ، فقال له رجل من بني حنيفة يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك ، فقال : ربحتم ، ربحتم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إن العبد إذا عاد أخاه غشيته من الملائكة ما لا يدرى عددهم ، حتى يدخل على المريض ، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة ، فيجلس ما شاء الله أن يجلس ، فإذا خرج ، قال الله ، عز وجل ، لملائكته : كم لبث عبدي عند أخيه المريض ، فيقولون قدر فواق ناقة ، فيقول لملائكته : اكتبوا له خمسين سنة . ¶ 31- أخبرنا أبو سعد محمد الكنجروذي ، أنا محمد بن محمد بن عثمان ، حدثنا طلحة بن كامل الحضرمي ، حدثنا عيسى بن مساور الجوهري ، حدثنا نعيم بن سالم بن بشير ، حدثنا أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار . ¶ 32- وبهذا الإسناد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لم رآني ، وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني ، وطوبى لمن رأى من رأى [3/أ] رآني . ¶ 33- أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو بن أحمد ، حدثنا أحمد بن علي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سعيد بن سليم الضبي ، حدثنا أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين ، فيهم أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، أمرهما والناس كلهم ، وذكر الحديث بطوله . ¶ 34- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو بكر الطراز ، حدثنا يحيى بن زكريا ، حدثنا اليمان الوجيهي ، حدثنا سعيد بن زون , عن أنس بن مالك قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : صل الصبح ، والضحى ؛ فإنها صلاة الأوابين . ¶ 35- أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبيد ، أخبرني أبي ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد ، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عباد بن كثير ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرها به ، وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألن عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أخبرهن به .
صفحه نامشخص