202

سبل الهدى والرشاد

سبل الهدى والرشاد

ویرایشگر

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

لبنان

امپراتوری‌ها
عثمانیان
رسولا. ويحتمل الزيادة على الواحد، ويكون الإفراد باعتبار الجنس لقوله: فإذا هم بالماء بصيغة الجمع، ويحتمل أن يكون الإفراد باعتبار المقصود بالإرسال، والجمع باعتبار من تبعه من خادم ونحوه.
ألفى: بالفاء: أي وجد. أمّ إسماعيل: بالنصب على المفعولية. الأنس، بضم الهمزة:
ضد الوحشة. ويجوز الكسر أي تحب جنسها. وتعلم العربية منهم: فيه إشعار بأن لسان أمه وأبيه لم يكن عربيا، ولهذا مزيد يأتي في ترجمة إسماعيل في النسب النبوي.
أنفسهم بفتح الفاء بلفظ أفعل التفضيل من النّفاسة: أي رغبتهم في مصاهرته لنفاسته عندهم. وقال ابن الأثير: أنفسهم عطف على قوله تعلم العربية منهم.
وزوّجوه امرأة منهم: ذكروا في اسمها واسم أبيها أقوالًا لا طائل بذكرها. يطالع تركته:
قال في المصباح المنير: التّركة بفتح التاء وكسر الراء وتخفف بكسر الأول وسكون الراء مثل كلمة وكلمة، أي يتفقد حال ما تركه هناك.
الشّخب، بفتح الشين وسكون الخاء المعجمتين ثم موحدة: السّيلان.
عتبة بابك: بفتح العين المهملة والمثناة الفوقية والباء الموحدة: كناية عن المرأة، وسمّاها بذلك لما فيها من الصفات الموافقة لها، وهي حفظ الباب وصون ما هو داخله، وكونها محلًا للوطء.
وتزوج امرأة أخرى: ذكروا في اسمها ثمانية أقوال. وفي اسم أبيها أربعة، ولا حاجة لنا إلى ذلك. نابت، بالنون من النبات. فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه: ولفظ الكشميهني [(١)] لا يخلوان بالتثنية. قال ابن القوطيّة [(٢)]: خلوت بالشيء واختلوت به: إذا لم أخلط به غيره.
يبرى، بفتح أوله وسكون الموحدة. النّبل، بفتح النون وسكون الموحدة: السّهم قبل أن يركّب فيه نصله وريشه، وهو السهم العربي.
الأكمة، بفتح الهمزة والكاف: وهي الرابية: إرمينية بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده ميم مكسورة فتحتية فنون: بلد معروف بالروم.

[(١)] الكشميهني: بالضم والسكون والكسر وتحتيّة وفتح الهاء ونون إلى كشميهن قرية بمرو. لب اللباب ٢/ ٢٠٩.
[(٢)] محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية: مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب «الأفعال الثلاثية والرباعية» وهو الذي فتح هذا الباب، و«المقصور والممدود» و«تاريخ فتح الأندلس» و«شرح رسالة أدب الكتاب» وكان شاعرا صحيح الألفاظ واضح المعاني، إلا أنه ترك الشعر في كبره. توفي ٣٦٧ هـ. الأعلام ٦/ ٣١١، ٣١٢.

1 / 162