168

سبل الهدى والرشاد

سبل الهدى والرشاد

ویرایشگر

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

لبنان

البرود، وعشرة أرطال ذهب وعشرة أرطال فضة ومائة من الإبل، وكرش مملوءًا عنبرًا، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك. ثم قال: إذا حال الحول فأتني بخبره وما يكون من أمره.
قال: فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول عليه الحول.
قال: وكان كثيرا ما يقول عبد المطلب: يا معشر قريش لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر فإنه إلى نفاد، ولكن ليغبطني بما يبقى لي ولعقبي ذكره وفخره. فإذا قيل: وما هو؟ سيعلم ما أقول ولو بعد حين.
قال البيهقي- رحمه الله تعالى-: وقد روى هذا الحديث أيضًا عن الكلبي [(١)] عن أبي صالح [(٢)] عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
تفسير الغريب
بلاؤه: أي إحسانه. مرتفقًا: أي متكئًا أو من الرّفق.
غمدان بضم الغين المعجمة: قصر باليمن. محلالًا من الحلول ويروي مهلالًا أي متهلّلًا. شالت نعامتهم: قال في النهاية: النعامة: الجماعة إذا تفرقوا. وفي الصحاح: يقال للقوم إذا ارتحلوا عن مياههم أو تفرّقوا: قد شالت نعامتهم.
متضمّخ: متلطخ. العبير بعين مهملة فباء موحدة فمثناة تحتية: نوع من الطيب. يلصف بالصاد المهملة والفاء: مضارع لصف لصفًا ولصيفًا إذا برق. الوبيص: البرق أيضًا. المقاول:
جمع قيل وهو الملك من ملوك حمير: دون الملك الأعظم. شامخًا: مرتفعًا باذخًا بالذال والخاء المعجمتين: أي عاليًا. الأرومة وزن الأكولة: الأصل. الجرثومة بضم الجيم والثاء المثلثة الأصل أيضًا. بسق: طال. أبيت اللعن: أي أبيت أن تأتي من الأمور ما تلعن عليه.
فدحنا بفاء فدال فحاء مهملتين فنون مفتوحات. أثقلنا. السّدنة: بسين فدال مهملتين فنون:
الخدمة. ربحلًا: براء مكسورة فموحدة فحاء مهملة مفتوحة: الكثير العطاء.
أهل الليل والنهار: أي لا يحجبون ليلًا ولا نهارًا. الحباء بكسر الحاء المهملة وبالمد:
العطاء. احتجيناه بحاء مهملة فمثناة فوقية فجيم فتحتية فنون أي أكتتمناه. أبت بكسر أوله.
رجعت. سارّه إياي: أي مساررته لي. النّقب بضم النون جمع نقب وهو الطريق. الزعامة بفتح الزاي: أي السيادة.

[(١)] محمد بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي أبو النضر الكوفي. عن أبي صالح باذام والشّعبي وغيرهما. وعنه ابن المبارك وابن فضيل ويزيد بن هارون وخلق. قال ابن عدي: رضوه في التفسير. وقال أبو حاتم: أجمعوا على ترك حديثه. واتهمه جماعة بالوضع. قال مطبّن: مات سنة ست وأربعين ومائة. الخلاصة ٢/ ٤٠٥.
[(٢)] ميزان البصري، أبو صالح ما مقبول وهو مشهور بكنيته. التقريب ٢/ ٢٩١.

1 / 128