إن أمي توصيني كل يوم أن أكون عاقلا، وألا أكون سببا في شقاء والدي، وأن أشتغل بجد ونشاط لأجل أن أعوله في شيخوخته كما عالني في طفولتي، وهي التي تذكرني بالخالق جل شأنه وتعلمني كيف أحبه وأعبده.
س:
فكيف تريد إذن أن تكون؟
ج:
أريد أن أكون رجلا فاضلا.
س:
من هو الرجل الفاضل؟
ج:
الرجل الفاضل هو الذي يقوم بالواجب لنفسه وأهله.
الفصل الثاني
صفحه نامشخص