222

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

ناشر

دار الحديث

شماره نسخه

بدون

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

لمحات عن دراسة (ألا) الاستفتاحية في القرآن الكريم
١ - (ألا) أداة تنبيه، مركبة في الأصل من همزة الاستفهام، و(لا) النافية، لإفادة توكيد مضمون الجملة
أمالي ابن الشجري [٢: ٧٦]، ابن يعيش [٨: ١١٥]، الرضي [٢: ٣٥٣].
وقال أبو حيان في البحر [١: ٦٢]: «وهي حرف بسيط، لأن دعوى التركيب خلاف الأصل .. مواقع (ألا) تدل على أن (لا) ليست للنفي .. ألا إن زيدا منطلق ليس أصله: لا إن زيدا منطلق، إذ ليس من تراكيب العرب .. ولوجودها قبل (رب) و(ليت)، وقبل النداء مما لا يعقل فيه أن (لا) نافية».
٢ - تدخل (ألا) على الجملة خبرية كانت أو طلبية، سواء كانت الطلبية أمرا، أو نهيا، أو استفهاما، أو تمنيا، أو غير ذلك، الرضي [٢، ٣٥٣].
جاء بعد (ألا) الجملة الطلبية في قوله تعالى:
١ - ﴿ألا بعدا لثمود﴾ [١١: ٦٨].
٢ - ﴿ألا بعدا لعاد قوم هود﴾ [١١: ٦٠].
٣ - ﴿ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود﴾ [١١: ٩٥].
٤ - ﴿ألا ساء ما يزرون﴾ [٦: ٣١، ١٦: ٢٥].
٥ - ﴿ألا ساء ما يحكمون﴾ [١٦: ٥٩].
قال في البحر [٤: ١٠٨] عن قوله: ﴿ألا ساء ما يزرون﴾:
وافتتحت هذه الجملة بألا، تنبيها وإشارة لسوء مرتكبهم، فألا تدل على الإشارة بما يأتي بعدها، كقوله: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب»، ﴿ألا إنهم يثنون

1 / 218