Studies in Quranic Sciences - Fahd Al-Roumi
دراسات في علوم القرآن - فهد الرومي
ناشر
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
شماره نسخه
الثانية عشرة ١٤٢٤هـ
سال انتشار
٢٠٠٣م
ژانرها
٢- أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته، أما الحديث القدسي فأغلبه أحاديث آحاد ظني الثبوت.
٣- أن القرآن الكريم من عند الله لفظًا ومعنى، أما الحديث القدسي فمعناه من الله باتفاق العلماء، أما لفظه فاختلف فيه.
٤- أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء فيقال: قال الله تعالى: ويروى مضافًا إلى الرسول الله ﷺ نسبة إخبار فيقال: قال رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه.
٥- أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره.
٦- أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين -كما سبق بيانه.
أ- أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي.
ب- أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود ﵁: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" ١ والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم.
٧- أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى.
٨- أن القرآن الكريم لا يكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل ﵇ على الرسول ﷺ يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول ﷺ بالإلهام أو في المنام، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي.
_________
١ رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج٥ ص١٧٥، والدارمي ج٢ ص٤٢٩.
1 / 23