88

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

پژوهشگر

-

ناشر

مكتبة أضواء السلف،الرياض

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

٢- جاء في سفر التكوين (٣٦/٣١) "وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما مَلَك ملكٌ لبني اسرائيل" فهذه العبارة لا يمكن أيضا أن تكون من كلام موسى ﵇ إذ أن ملوك بني إسرائيل بعد موسى ﵇ بزمن طويل.
٣- جاء في سفر التثنية في آخره (٣٤/٥) حكاية وفاة موسى ودفنه فقالوا: "فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض مؤاب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم".
فهذا النص لاشك أنه أُدخل في الكتاب وليس منه، إذ ليس من المعقول أن يكتب موسى ﵇ موته ودفنه، وأن إنسانًا لا يعرف قبره إلى يوم كتابة ذلك الكلام.
وببعض ما ذكرنا يستدل اللبيب والعاقل على أن اليهود لم يحافظوا على كلام الله وكتبه بل ضيعوها وحرفوها وغيروا فيها وبدلوا وأضافوا وحذفوا حسب أهوائهم وشهواتهم وأغراضهم.

1 / 102