كما ذكر الله ﷿ الأنبياء ﵈ وأبان أن دعوتهم كانت واحدة وهي الدعوة إلى التوحيد قال ﷿: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِنْ رَسُول إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاْعُبُدون﴾ الأنبياء آية (٢٥)
وقال ﷿ ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِ أُمَّة رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت﴾ النحل آية ١٦
وأن دينهم واحد وهو الإسلام قال ﷿ عن نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل ﵉ ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِيَتِنَا أُمَّة مُسْلِمَة لَكَ﴾ البقره آية (١٢٨) .
وقال عن نبيه إبراهيم ويعقوب ﵉ ﴿إِذْ قَالَ لَهُ رَبُهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِ الْعَالَمِيَن وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ياَ بني إِنَّ الله اصْطَفَى لَكُمُ الدِينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُون﴾ البقرة آية (١٣٤)
وقال ﷿ ﴿وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُم بِالله فَعَلَيْهِ تَوَكَلُوا إِنْ كُنْتُم مُسْلِمِين﴾ يونس آية (٨٤) .
وقال ﷿ ﴿قاَلَ الْحَوَارِيُونَ نَحْنُ أَنْصَارُ الله آمَنَّا بِالله وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُون﴾ . آل عمران آية (٥٢) .
كما ذكر الله ﷿ مجادلة الأنبياء لأقوامهم وإقامتهم للحجة عليهم من أوجه عديدة.