131

سیر

السير لأبي إسحاق الفزاري

پژوهشگر

فاروق حمادة

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٧

محل انتشار

بيروت

ژانرها

سیره نبوی
٤٨١ - نا الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: بَعَثَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ جَيْشًا فَرُدَّتْ رَايَتُهُ، ثُمَّ بَعَثَ غَيْرَهَا فَرُدَّتْ رَايَتُهُ، ثُمَّ بَعَثَ أُخْرَى فَرُدَّتْ رَايَتُهُ، فَنَظَرُوا فَوَجَدُوهُ قَدْ غَلُّوا رَأْسَ غَزَالٍ مِنْ ذَهَبٍ
٤٨٢ - نا الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ صَفْوِانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَ يُوشَعُ بْنُ نُونَ عَلَى أَرِيحَا غَلَّ رَجُلٌ مِائَةَ دِينَارٍ، فَهُزِمُوا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ يُوشَعُ: يَا رَبِّ انْهَزَمْنَا، قَالَ: خَطِيئَتُكَ فِيكَ، وَهِيَ هَزَمَتْكَ ⦗٢٦٤⦘ قَالَ: وَكَانَ لِهَارُونَ جُبَّةٌ فِيهَا اثْنَى عَشْرَةَ لُؤْلُؤَةً، لِكُلِّ سَبْطٍ لُؤْلُؤَةٌ، فَإِذَا أَنَسَ الْخَطِيئَةَ مِنَ السَّبْطِ تَغَيَّرَتِ اللُّؤْلُؤَةُ، فَنَظَرُوا فِي سَبْطِ الْغَالِّ، فَوَجَدُوا اللُّؤْلُؤَةَ قَدْ تَغَيَّرَتْ، فَلَمْ يَزَلْ يَقْرَعُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى صَاحِبِ الْغُلُولِ، فَقَالَ لَهُ يُوشَعُ: أَنْتَ الَّذِي أَسْخَطْتَ عَلَيْنَا رَبَّنَا، وَهَزَمَنَا لِعَدُوِّنَا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ احْفِرْ لَهُ حَفِيرًا، ثُمَّ أَضْرِمْهُ بِالنَّارِ، وَمَا كَانَ لَهُ مِنْ شَيْءٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ إِلَى عَدُوِّهِ، ثُمَّ يُكْمِنُ لَهُ كَمِينًا، ثُمَّ لِيَنْهَزِمَ لَهُمْ، فَوَلُّوا سَالِمِينَ فَفَعَلُوا، فَلَمَّا مَرُّوا خَرَجُوا عَلَيْهِمْ، فَكَانُوا سَالِمِينَ، فَهَزَمُوهُمْ وَافْتَتَحُوا الْمَدِينَةَ

1 / 263