رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَلْبَهُ.
وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: إِنْ كَانَ أَبَوَاكَ لَمِنَ ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ [آل عمران: ١٧٢] أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ.
وَعَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ بِالزُّبَيْرِ بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ ضَرْبَةً، كُلُّهَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ.
وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ صَدْرُهُ كَأَنَّهُ الْعُيُونُ مِنَ الطَّعْنِ وَالرَّمْيِ.
وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا أَتَى عَلِيٌّ ﵁ بِسَيْفِ الزُّبَيْرِ جَعَلَ يُقَلِّبُهُ وَيَقُولُ: سَيْفٌ طَالَ مَا جَلَا الْغَمَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.