الارض وبردها وخشونتها فلا باس فلا تبالين وان انكشفا وان لبستهما لغير ذلك فلا تبديهما وعن حلى لبنات اخى يستعار منى فيقوم بمال فقال أن اعرته فاضمنى فانت ضامنة وعن عبد كان من انفس مالى عندى واوثقة فاعتقته ثم استخلفته على ضيعتى قال لا اخرجيه من ذلك ولا تدخليه في شىء من منافعك قال الشيخ أبو العباس أحمد احمد بن سعيد رحمه الله هذه بمناقب جابر اولى بها وانما اثبتناها هاهنا لتعلم حرص أبو نوح على التقاط الفوائدمن كل من يثق به.
قال أبو سفيان: قال أبو نوح صالح الدهان ادركت الناس ثلاثة اصناف صنفا يزينون امر عثمان ولا يفرطون في الارجاء وصنفا يزينون امر على ولا يفرطون في التشييع والمسلمون بعد على هداهم وما رزقهم الله من العون والتوفيق واصابه الحق قال المليح دخلت أنا وعبد الملك الطويل على أبي عبيدة فسالناه عن رجل ادخل يده تحت امراة فانكرت انكارا تاما ونهضت إليه ان يتزوجها فقال أبو عبيدة انها الفروج يا أبا نوح قال صدقت ولكن افتى بها جابر فقال انها الفروج فقال نعم ثم قال أبو نوح الم انهكم يامعشر الفتيان أن تسالونى اذا كان أبو عبيدة حاضرا.
ومنهم حيان الأعرج وكان من العلماء الراسخين وأهل التقوى والدين من كبراء
من صحب جابرا واخذ عنه.
قال أبو سفيان: ممن حمل عن جابر وكان اكبر سنا من أبي عبيدة وكان أبو عبيدة يتخذ جوارب ليصلى فيها يتقى بذلك أن يصيب مذاكره مواضع الوضوء من رجليه فبلغ ذلك حيان الأعرج فقال لقد اشقانا الله في ديننا أن كان الامر كما يقول أبو عبيدة.
وكان أبو نوح يقول: لا ينقض الوضوء الا
صفحه ۸۹